تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الثلاثاء ببلدية النعامة المحيط الرعوي المحمي الواقع بمنطقة السويقة الذي يندرج في إطار مكافحة التصحر وتكثيف الغطاء النباتي الرعوي لفائدة مربي المنطقة. ويتربع هذا المحيط المحمي على مساحة إجمالية قوامها 2.500 هكتار وأنشأ نهاية سنة 2012 ضمن برنامج المحافظة الولائية للغابات بغلاف مالي قيمته 8ر30 مليون دج ويرمي إلى إعادة الإعتبار للمساحات السهبية وتوفير مناطق خاصة بالرعي والمحافظة على الفضاءات السهبية عن طريق تنويع الغطاء النباتي وحماية منابع الحلفاء حسب شروحات مسؤولي القطاع. وبالمناسبة ألح الوزير الأول على ضرورة مواصلة توسيع المحميات السهبية وإعداد دراسات تكميلية مع توخي المزيد من اليقظة بخصوص تدهور الفضاء السهبي. ويتنوع الغطاء النباتي الخاص بهذا المحيط السهبي بين الغرس الرعوي لنبتة القطفة التي أنجزت بين سنتي 2007 و 2009 على مساحة 100 هكتار و شجيرات لتثبيت الكثبان الرملية على مساحة 250 هكتار وفضاء محمي منع به الرعي منذ ثلاثة سنوات على مساحة 2.500 هكتار حسب البطاقة التقنية للمحمية. وإضافة إلى توفير مناصب شغل مؤقتة فإن أشغال التشجير بهذا المشروع تسمح بصد زحف الرمال نحو الطريق الوطني رقم 6 و خط السكة الحديدية والرفع من الوحدات العلفية بمعدل 200 شجيرة رعوية في الهكتار إضافة إلى توفير مداخيل للبلدية عن طريق تأجير هذه المحمية لإستغلالها من طرف الموالين حسب توضيحات محافظ الغابات.