أكد مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني عيسى نايلي يوم الاثنين بالجزائر العاصمة أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية "مشددة" في محيط المؤسسات التربوية بكامل التراب الوطني. و أضاف مراقب الشرطة خلال منتدى للمديرية العامة للأمن الوطني أنه "تم تعزيز تواجد عناصر الشرطة في محيط المؤسسات التربوية بمناسبة الدخول المدرسي لحماية الأطفال من المخاطر التي قد تحدق بهم بما فيها حوادث الطرقات". و ذكر في ذات السياق بأنه تم وضع مخطط للحد من حوادث الطرقات التي يروح ضحيتها الأطفال مشيرا إلى أنه في "السنة الدراسية الفارطة سجلت مصالح الأمن الوطني على مستوى المناطق الحضرية 68 قتيلا و 3.156 جريح تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 سنة". و لتفادي المزيد من الضحايا في صفوف الأطفال المتمدرسين وضعت المديرية العامة للأمن الوطني برنامج عمل "واعد" يشرك أولياء التلاميذ و الجماعات المحلية و مديريات التربية الولائية. كما أوضح أن مخطط العمل ينص على تعزيز وجود عناصر الشرطة في محيط المؤسسات التربوية و تنظيم ورشات موضوعاتية على مستوى المؤسسات التربوية لتعميم القواعد الأساسية للسلامة المرورية موضحا أن "المديرية العامة للأمن الوطني باشرت حملة تحسيسية واسعة لفائدة السائقين و أولياء التلاميذ حيث سيتم تقديم حصيلتها في شهر ديسمبر". و في رده عن سؤال حول ظاهرة اختطاف الأطفال أكد نايلي أنه "لم تسجل أي حالة اختطاف في هذا الدخول المدرسي و الوضع لا يبعث على القلق". و بخصوص تعزيز الإجراءات الأمنية خلال التظاهرات الرياضية صرح ذات المسؤول أن المديرية العامة للأمن الوطني تبنت إجراءات جديدة لضمان السير الحسن للموسم الرياضي 2013/2014. و اوضح أن "هذه الإجراءات تخص تعيين موظفين من الشرطة بصفة مسؤولين عن تأطير مناصري الفرق المحترفة (القسم الأول) حيث توكل لهم مهمة تحسيس المناصرين و جمع المعلومات لتقييم المخاطر". و بخصوص مكافحة الانتهاكات المسجلة ضد البيئة أعلن السيد نايلي أن المديرية العامة للأمن الوطني تستعد بالتنسيق مع وزارة البيئة لإطلاق عملية واسعة ضد انتهاكات الإطار المعيشي و قواعد النظافة.