سادت أجواء من الفرحة و البهجة يوم الثلاثاء أول ايام عيد الأضحى المبارك قرية الطفولة المسعفة بدرارية حيث يعيش قرابة 200 طفل ممن فقدوا الوالدين أوتم التخلي عنهم ودلك بمناسبة زيارة افراد من المديرية العامة للأمن الوطني. وبهذه المناسبة السعيدة أبت المديرية العامة للأمن الوطني إلا أن تتقاسم من خلال القافلة الجوارية أجواء العيد مع هؤلاء الأطفال الذين تحلوا بابهى ملابسهم التي اهداهم اياها ذوو البر والاحسان. و قد أهدى عناصر المديرية العامة للأمن الوطني العديد من الهدايا للأطفال ولأمهات القرية (المربيات) اللواتي بذلن جهدا محمودا. بوعد توزيع الهدايا شهد أطفال القرية ذبح اضحيات العيد التي تبرع بها العديد من الخيرين. و قد عبر كل من ليلى و كريمة وخديجة و كريم و سفيان و غيرهم من الأطفال بطريقتهم الخاصة عن فرحتهم بوجود ضباط الشرطة الذين شاطروهم لعبهم. وقد اعرب كريم ابن ال4 ربيع فرحته بالعيد و باعتزازه بخروفه الجميل. أما ليلى فكانت تتبادل أطراف الحديث مع شرطية كانت تحملها على ذراعها. و قد أثنى مدير المؤسسة السيد عبد الحميد بلحاج على هذه المبادرة الحميدة و شكر أفضال المديرية العامة للأمن الوطني التي كما قال سخرت هياكلها لخدمة يتامى مذكرا أن هذا الدعم لا يقتصر على ايام العيد بل أنه مسدى على مدار السنة. و من جهته أكد رئيس خلية الاتصال للمديرية العامة للأمن الوطني السيد يحيى جيلالي أن هيئته حاضرة في مثل هذه المناسبات في كل مؤسسات البر عبر الولايات ال48 لتقدم دعمها للأطفال المهملين و المسنين و المرضى. و اضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني تسعى من خلال هذه الأنشطة الى تعزيز الروابط و تسهيل الاتصال مع المجتمع. أما مدير الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني جيلالي بودالية فأوضح في بيان أن هذه المبادرة تندرج في إطار توصيات المدير العام للأمن الوطني التي تحث عناصر الأمن الوطني لأن يكونوا في اتصال مباشر و دائم و في إصغاء لكل شرائح المجتمع.