تنقل الوزير الأول السيد عبد المالك اليوم الخميس في إطار زيارة العمل التي يقوم بها لولاية البويرة إلى المنطقة الصناعية لسيدي خالد ببلدية واد البردي للوقوف على أشغال إعادة تأهيلها و الاستعلام عن وضعية الاستثمارات المقررة بها و تلك القائمة بها. للعلم فإن المنطقة الصناعية لسيدي خالد التي تشهد منذ سنة 2004 عملية إعادة تأهيل واسعة بغلاف مالي قيمته 240 مليون دج سجلت بعث 32 مشروعا استثماريا من ضمنها ملبنة و وحدة لإنتاج القنوات الإسمنتية و ميناء جاف خاص بالمركبات و وحدة لإنتاج الإسفنج الصناعي و وحدة لنجارة الخشب و الألمنيوم و مركب للصناعة الغذائية. و من المنتظر أن تساهم وحدة إنتاج القنوات الإسمنتية في توفير 25 منصب عمل و إنتاج معدل 600 متر طولي من القنوات الإسمنتية يوميا من مختلف الأحجام موجهة للسوق المحلية و الولايات المجاورة. من جهته سيتسع الميناء الجاف للمركبات لزهاء 50.000 مركبة سنويا القادمة من موانئ جنجن (جيجل) و مستغانم. كما سيساهم في توفير 80 منصب شغل. أما وحدة إنتاج الإسفنج الصناعي فتقدر طاقتها الإنتاجية ب7 أطنان في السنة و تقدر كلفة إنجازها ب1,8 مليار دج فيما ستوفر وحدة نجارة الخشب و الألمنيوم المستحدثة من طرف مستثمرين صينيين نحو 300 منصب عمل. جدير بالذكر أن هناك نحو 20 استثمارا آخر مقررا بهذه المنطقة الصناعية المتربعة على مساحة 400 هكتار قابلة للتوسع. و بعين المكان أعطى الوزير الأول تعليمات لرفع كافة العراقيل التي تعيق انجاز المشاريع.