تراهن المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران على التطوير التكنولوجي لإمكانياتها البيداغوجية من أجل مواكبة متطلبات إحترافية سلاح المعتمدية على غرار باقي فروع الجيش الوطني الشعبي حسبما أبرزه يوم الأربعاء قائدها العميد حميد مفتاح. وذكر نفس المسؤول خلال زيارة موجهة للمدرسة المذكورة إنتظمت لفائدة الصحفيين أن ذات الهيئة تشهد من سنة إلى أخرى تطورا في مجال عصرنة الوسائل والإمكانيات لا سيما البيداغوجية التي يتم وضعها تحت تصرف المتربصين. كما أشار إلى أن "هذه المكاسب التي مكنت أيضا من تحديث مناهج التكوين وإدماج أكثر فأكثر التكنولوجيات المتطورة خاصة في مجال الإعلام والإتصال تترجم سياسة قيادة الجيش الوطني الشعبي التي تولي الأهمية القصوى للتكوين والرفع من مستوى الاستعداد لدى المنتسبين للمؤسسة العسكرية". وكان للصحفيين خلال هذه الزيارة فرصة للإطلاع على عدد من هذه المكاسب مثل قاعة التدريب في مجال التكتيك والمزودة بمزايا تكنولوجية تسمح للمتربصين بالتدرب وسط فضاء يوفر خصائص مشابهة للواقع في الميدان. وقبل الزيارة الموجهة للصحفيين شهدت ذات المؤسسة التكوينية العسكرية حفل تسميتها باسم المجاهد الراحل "أخاموخ الحاج موسى" وهذا بمناسبة الإحتفال بعيد النصر. وقد أشرف على مراسيم التسمية نائب قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء مصطفى اسماعلي وبحضور نجل الفقيد محمد أخاموخ. وقد اعتبر ابن الراحل الذي توفي سنة 2005 بعد مشوار نضالي بارز إبان حرب التحرير المجيدة ومساهمة كبيرة في البناء والتشييد بعد الاستقلال بأن هذه المبادرة "تعد تكريما لشخصية وهبت طيلة حياتها فداء لهذا الوطن العزيز" مبرزا أن تنظيمها تزامنا مع عيد النصر "يحمل الكثير من الرموز والقيم الوطنية على غرار الوحدة والتلاحم ما بين جميع أبناء الشعب الجزائري".