التزم المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم علي بن فليس مساء يوم الجمعة ببومرداس بتطوير قطاع الرياضة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. وقال بن فليس في تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات لذات الولاية في إطار تنشيطه اليوم الثالث عشر من حملته الانتخابية تحت شعار معا من أجل مجتمع الحريات "عهدي مع الشباب إن انتخبت رئيسا للجمهورية الالتزام بتطوير الرياضة الجزائرية و القضاء على البطالة والمخدرات في أوساط الشباب الذي يمثل أكثر من 75 بالمائة من المجتمع الجزائري". وبعد أن انتقد بن فليس غياب سياسية رياضية أكد أن برنامج التجديد الوطني الذي يحمله للشعب يتضمن عدد من التدابير والالتزامات لتطوير الرياضة الوطنية والنهوض بها. ومن هذه الإجراءات حسب بن فليس بناء ملعبين ومسبح في كل بلدية يفوق عدد سكانها 10 ألاف ساكن وكذا ترقية ممارسة الرياضة بالمعاهد والجامعات. كما وعد بن فليس في نفس السياق بإعادة النظر في سياسية الاحتراف "لتجسيد مبدأ تكافئ الفرص" بين كل الأندية الوطنية وكذا سن قوانين وتشريعات "تكافح الرشوة" في قطاع الرياضة إلى جانب تشجيع الرياضة النسوية. ومن التدابير التي يراها بن فليس مناسبة للنهوض بالرياضة كما ذكر "استحداث وسام الاستحقاق الوطني لأحسن رياضي" إلى جانب "وضع قانون أساسي للمدربين". وجدد المترشح ذاته وهو يخاطب الشباب "تعهده" بتقليد هذه الفئة مختلف المسؤوليات في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. وأضاف انه في حال فوزه بانتخابات 17 أبريل "سيفتح الملف المعقد للحرس البلدي ومقاومي الإرهاب" وذلك "بالحوار مع الإدارة المختصة وفي إطار التوازنات الكبرى للبلاد". ولدى حديثه عن المشاكل التي تعرفها ولاية بومرداس أفاد بن فليس أنه في حال انتخابه رئيسا للجزائر سيخصص برنامج خاص لولاية بومراس "بهدف القضاء على مشاكل السكن والبطالة بهذه الولاة خاصة" للسكان المتضررين من زلزال ماي 2003. وخلص بن فليس تجمعه الشعبي بالتعبير عن "أمله" أن يكون موعد الانتخابات الرئاسية القادمة "مخرجا للجزائر من وضعها الحالي".