تشهد مداومة عبد العزيز بلعيد المترشح لرئاسيات 17 أبريل تجندا و حماسا كبيرين قبل 48 ساعة من انطلاق الاقتراع المقرر يوم الخميس المقبل. بعد حملة انتخابية مكثفة، طاف خلالها رئيس جبهة المستقبل 23 ولاية من الوطن يستعد فريق حملته ليوم الاقتراع على وقع الأناشيد الوطنية بمداومة المترشح الواقعة بأعالي العاصمة. يبدي مؤيدو المترشح بلعيد و معظمهم شباب تفاؤلا ملحوظا بحيث أنهم يعتبرون بأن الحملة شهدت "نجاحا كبيرا" لكنهم يأملون بأن يعطي العمل المنجز ثماره و يتوج جهودهم يوم الخميس المقبل. و صرح أحمد بن صبان مدير الاتصال بمداومة المترشح بلعيد يقول "اننا مرتاحون للحملة التي قام بها مترشحنا خلال 21 يوما في ماراطون انتخابي انطلق بالجلفة يوم 23 مارس و انتهى يوم السبت الفارط بالجزائر العاصمة". و أضاف "سنتفرغ الآن لتحضير عملية الانتخاب التي لها نفس الأهمية التي تكتسيها الحملة. لقد كان خطاب مترشحنا صريحا و حظينا باستقبال حار حيثما توجهنا مما يجعلنا نأمل في كسب أصواتهم". و قد وعد أصغر مترشح لرئاسيات 2014 (51 سنة) بجعل الجزائر بمثابة "يابان افريقيا" ملحا خلال حملته الانتخابية على ضرورة "تصور جديد" سيسمح بتكفل "حقيقي و جدي" بمشاكل الجزائريين على أساس "برنامج واضح و بدون ديماغوجيا" و ذلك من خلال تفادي "حلول استعجالية" أثبتت محدوديتها. "لقد وعدت المواطنين بأمور يمكن تحقيقها و إن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه بلد هو التسيير بدون مشروع شامل يحدد كل الجوانب و يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المجتمع" يقول السيد بلعيد الدي يعتبر بأن جيل الاستقلال له "مسؤولية كبيرة" في بناء الجزائر و أنه حان الوقت لفسح المجال لجيل الشباب لقيادة الوطن". و يؤكد شباب بلعيد أنهم قادرون على أداء هذه المهمة لأن "بناء المستقبل يكون الآن" كما جاء في شعار الحملة. و صرحت مفتاح ريمة (28 سنة) و هي عضو في فريق حملة بلعيد لوأج " لقد أجرينا حملة نظيفة من خلال احترامنا للجميع و نحن مطمئنون و قد انتقلنا إلى وتيرة أسرع من خلال إطلاق حملة واسعة للتعريف بالمترشح بلعيد على الشبكات الاجتماعية". أنهى ابن مروانة الذي يشارك لأول مرة في انتخابات رئاسية حملته الانتخابية بالجزائر العاصمة حيث نشط يوم الأحد ندوة صحفية بفندق هيلتون. وسيعقد عبد العزيز بلعيد ندوة صحفية يوم الجمعة 18 أبريل بعد اجتماع المكتب الوطني لجبهة المستقبل المقرر خلال الصبيحة.