ثمنت جمهورية كوريا الديمقراطية اليوم السبت "النجاح" الذي عرفته الدورة الوزارية ال 17 لحركة دول عدم الإنحياز التي احتضنتها الجزائرمنذ يومين و التي توجت بإعلان الجزائر الذي "يمنح هذه الدول الفرصة لإرساء تعاونمتوازن بينها". وعقب المحادثات التي أجراها وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مع وزيرالشؤون الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية ري سو يونغ، أكد هذا الأخير على الأهمية"الكبرى" التي يكتسيها إعلان الجزائر المتوج لقمة دول عدم الانحياز التي احتضنتهاالجزائر في الفترة ما بين 26 و 29 مايو الجاري و الذي "سيساعدنا كدول عدم الانحيازعلى المضي قدما في المرحلة المقبلة ". كما شكلت هذه الوثيقة أيضا، يضيف المسؤول الكوري، "فرصة لدول عدم الإنحيازلإرساء تعاون متوازن بينها". ومن جهة أخرى، اشار الوزير الكوري الى أنه تم خلال هذه المحادثات التطرقإلى علاقات الصداقة "الممتازة" التي تجمع بين الدولتين "اللتين تعدان الوحيدتينذات الطابع الجمهوري الشعبي الديموقراطي" منوها في الوقت ذاته ب"السياسة الشعبيةالتي تنتهجها الجزائر". كما أكد أن بلاده "ستواصل في تطوير علاقاتها الثنائية مع الجزائر" و ذلكللتقدم "سويا" في تجسيد الأهداف المشتركة. و في الأخير نقل وزير خارجية كوريا الديمقراطية تمنيات بلاده بأن "يكونالنصر دوما الى جانب الحكومة و الشعب الجزائريين و هذا تحت القيادة الرشيدة للرئيسعبد العزيز بوتفليقة". للاشارة قدم وزير الشؤون الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية ري سويونغ الى الجزائر للمشاركة في الدورة الوزارية ال17 لحركة دول عدمالإنحياز.