أكد مدير الأمن العمومي مراقب شرطة عيسى نايلي اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن قطاع الأمن الوطني سخر كل الإمكانيات المادية والبشرية في اطارالمخطط الأزرق لتوفير الأمن للمصطافين خلال هذه الصائفة. وذكر ذات المسؤول في تصريح للصحافة على هامش انطلاق المخطط الازرق أن 1000 شرطي سخروا لحماية الشواطئ المسموحة للسباحة في 14 ولاية ساحلية و سيسهرون على "ضمان سيولة للحركة المرورية الكثيفة الى جانب ارساء حظائر التربية المرورية لصالح الأطفال المصطافين على مستوى مراكز". كما سيتصدى هؤلاء الاعوان الى كل "التهديدات والأفعال الإجرامية" بتكثيف نقاط وحواجز المراقبة الفجائية على مستوى الطرق والمسالك المؤدية الى المواقع السياحية والمدن الساحلية وأماكن الترفيه الى جانب تأمين العروض والتظاهرات الفنية والثقافية والحفلات المبرمجة في هذه الفترة والمساهمة ايضا في حماية البيئة . و سيقومون ب "تنسيق العمل" مع مصالح حراس الشواطئ حول استعمال "جات سكي" داخل منطقة السباحة كما أوضح السيد نايلي. وقدم مدير الأمن العمومي بالمناسبة حصيلة النشاطات المسجلة خلال موسم الاصطياف 2013 مشيرا الى أن مراكز الشرطة المكلفة بحراسة الشواطئ سجلت 351 مخالفة من بينها 66 مخالفة متعلقة بالمساس بالاشخاص و45 بالممتلكات و46 المساس بالاداب العامة . من جهته ذكر مدير أمن ولاية الجزائر عميد أول للشرطة السيد نور الدين بوفلاقة بكل "التدابير الامنية التي اتخذت على مستوى الجزائر العاصمة لمكافحة كافة أشكال الجريمة وحماية المواطنين خاصة في موسم الاصطياف وشهر رمضان اللذان يعرفان حركة كبيرة. وذكر السيد بوفلاقة بكل الوسائل التقنية والاجهزة العصرية الجديدة التي ادرجت ل "تعزيز الامن ومكافحة الجريمة" مشيرا ايضا الى اهمية "دعم العمل المشترك بين قطاعه والمجتمع المدني".