اعلنت سفيرة النمسابالجزائر، الوسيا ورغيتير، اليوم الاربعاء بالجزائر، عن مشروع استثماري جزائري-نمساوي في المجال الفلاحي ينتظر تجسيده بولاية خنشلة موضحة ان المفاوضات بين البلدين جارية بشأن المشروع. وأوضحت السفيرة لوأج على هامش لقاء تقييمي للشراكة بين ولاية خنشلة ومنطقة "تيرول" ان الطرف النمساوي يتفاوض مع نظيره الجزائري حول مشروع استثماري في ميدان تربية المواشي بخنشلة. للإشارة، فقد وقعت الجزائر و النمسا شهر يناير 2014 على اتفاقية شراكة لتطوير الفلاحة و تربية الاغنام و الابقار بالإضافة الى التنمية الريفية. و تشمل الاتفاقية التي وقع عليها كل من ولاية خنشلة و مقاطعة التيرول مجالات التكوين و نقل التكنولوجيا. وخلال عرضهم للخطوط العريضة لبرنامج الشراكة اشار خبراء نمساويون الى امكانية استيراد نحو 300 بقرة لإنشاء مزرعة ابقار بولاية خنشلة. من جهة اخرى ابدى الطرف النمساوي اهتمامه بالمنتجات الفلاحية الجزائرية و بنوعيتها حيث عبروا عن رغبتهم في تطوير شراكات ثنائية في هذا المجال. للإشارة، فقد اطلقت الوكالة الوطنية لترقية الصادرات (الجيكس) شهر مايو الماضي مشروع توأمة مع الاتحاد الاوروبي في اطار تطوير الصادرات خارج قطاع المحروقات. ووفقا للمعطيات التي قدمها بوخالفة خمنو مدير الجيكس فان هذه الاخيرة بصدد اعداد قائمة للمنتجات الفلاحية التي يمكن تصديرها نحو النمسا.