افتتح اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أشغال الندوة الوطنية الأولى لإطارات الشباب تحت شعار "المواطنة أساس عملنا" من تنظيم وزارة الشباب. و تهدف هذه الندوة التي ستدوم يومين إلى الاطلاع على آراء وأفكار الإطارات من أجل رفع مستوى أدائهم وتحسين الحكامة في تسيير إدارتهم حسب المنظمين. وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الشباب عبد القادر خمري أن "شباب عنصرا هاما وركيزة أساسية ضمن سياسة التلاحم الوطني وتعزيز مقومات الهوية وحماية المكاسب الديمقراطية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والنظرة الاستراتيجية للحكومة كعنصر أساسي في ضرورات تحصين الوطن والأمة وأساس انسجامها". ويضم هذا اللقاء الجامع كل الإطارات المؤطرة للشباب والساهرة على إدارته وكذا الكفاءات التربوية المكونة لهذه الفئة. ستتضمن هذه الندوة مداخلات حول "تحديات ورهانات" الشباب وأخرى حول "مكانة مربي الشباب في المجتمع ومؤسسات الشباب كفضاءات للتعايش والتدرب على المواطنة الفاعلة". كما تشمل خمسة ورشات حول مواضيع تتعلق أهمها بمنظومة تكوين إطارات الشباب والتسيير الإداري والمالي لمؤسسات الشباب وكذا التسيير البيداغوجي وبرامج تنشيط الشباب.