شكلت التحضيرات للاجتماع الثاني للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفرنسية رفيعة المستوى المزمع عقده بباريس في 4 ديسمبر المقبل محل محادثات جمعت يوم الأحد بالجزائر العاصمة بين وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و الممثل الخاص لوزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس المكلف بالعلاقات مع الجزائر جون لوي بيانكو، حسبما أفاد به بيان للوزارة. و أكد البيان أن الإجتماع الذي سيترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال و نظيره الفرنسي مانويل فالس سيتوج بالتوقيع على عدة اتفاقيات مما "ينذر بمستقبل واعد للعلاقات بين البلدين". و أعرب الطرفان خلال اللقاء عن "ارتياحهما الكامل لنوعية العلاقات التي تجمع بين البلدين و للنتائج المحققة مؤخرا في إطار الشراكة الصناعية على غرار مصنع رونو لصناعة السيارات بالجزائر الذي يشكل مثالا للتنمية المشتركة و الشراكة بين الجزائر و فرنسا". و أبرز السيد بوشوارب إرادة الطرف الجزائري في تعزيز العلاقات الثنائية و توسيعها "لتشمل مشاريع صناعية هامة" إضافة إلى "تطوير العلاقات الاقتصادية أكثر فأكثر بما يخدم مصالح كلا البلدين". للتذكير عين السيد بيانكو في الفاتح من نوفمبر ممثلا خاصا لوزير الشؤون الخارجية لوران فابيوس مكلف بالعلاقات مع الجزائر خلفا للسيد جون بيار رافاران.