تعكف وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالتنسيق مع وزارة الثقافة على تحضير اتفاقية جديدة يتم بموجبها تلقين الفنون بمراكز التضامن الوطني المتخصصة حسب ما أفادت به يوم السبت بالجزائر العاصمة وزيرة الثقافة نادية لعبيدي. وصرحت السيدة لعبيدي ل "واج" على هامش حفل تكريم الأطفال الفائزين بالمسابقة الدولية للرسم التي نظمتها المؤسسة الاسبانية غير الحكومية (سلم-تعاون) "نعكف على تحضير اتفاقية مع وزارة التضامن الوطني لادراج مختلف انواع الفنون من مسرح وموسيقى وسينما وغيرها من الفنون في المراكز المتخصصة لقطاع التضامن الوطني" لاسيما في المراكز التي تعيش فيها "حالات صعبة نوعا ما كاليتامى والطفولة المسعفة". وأشارت الى أن هذه الاتفاقية هي "قيد التحضير وستولى اهمية لتكوين المكونين والمؤطرين" لأن الأستاذ والمؤطر --كما قالت-هو "الحلقة المهمة في هذه الاتفاقية لابراز مواهب جديدة". وأكدت وزيرة الثقافة في هذا السياق ان "ادراج الفنون في هذه المراكز من شانه احداث تغيير في قدرات الطفل وابراز مواهبه" مشيرة الى ان "الموسيقى مثلا لها دور في علاج بعض الامراض النفسية كمرض التوحد".