قامت يوم أول أمس وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المراة بزيارة عمل وتفقد لمرافق قطاعها بولاية ام البواقي اين استهلتها رفقة السلطات الولائية بزيارة مركز استقبال اليتامى ضحايا الارهاب المقترح تحويله الى مركز اسعاف اجتماعي الى جانب وقوفها على النشاطات التي تقوم بها مدرسة الاطفال المعاقين سمعيا والمركز النفسي البيداغوجي للاطفال المعاقين وكذا دار الحضانة المسماة الياسمين قبل ان تقوم بتدشين دار المسنين ومؤسسة الطفولة المسعفة وبمتحف المجاهد طافت السيدة سعاد بن جاب الله بالمعرض المنظم من قبل الوكالة المحلية للقرض المصغر اين اشرفت على تسليم صكوك للمستفيدين من القروض قبل ان تعقد اجتماعا موسعا مع الحركة الجمعوية التي طرحت انشغالاتها التي تصب في مجملها بالتكفل الامثل بمختلف الفئات المعاقة كما كان الحيز الاكبر لجمعية حماية اطفال التوحد التي طرحت عدة اشكاليات تحول دون التكفل بهذه الفئة بفعل بعض العراقيل التي تضعها مديرية التربية في سبيل مواصلة التعليم بالمدارس مطالبة بضرورة خلق مراكز متخصصة للتكفل الاجتماعي والطبي بالمصابين بالتوحد خاصة وان الولاية تحصي ازيد من 50 طفلا مصابا بهذا المرض وهنا كشفت الوزيرة بان هناك ازيد من 20 مرافقا يتم تكوينهم ومن خلالهم يشرفون على تكوين مرافقين اخرين مؤهلين بالعمل اليومي مع اطفال التوحد مناشدة الحركة الجمعوية بالمساهمة في هذا المسعى من خلال اقتراح مرافقين متطوعين ستضمن لهم الوزارة التغطية القانونية وبخصوص الجمعيات الاربعة التي امضت في عهد الوزير السابق اتفاقيات من اجل تمويل مشارعها لكنها منذ سنوات لم تتلق الدعم مما جعلها تتساءل ما مصير الاتفاقيات المبرمة مع الوزارة فكان رد الوزيرة ان على الجمعيات القيام بمبادرات اخرى من خلال اللجوء الى وكالة دعم القرض المصغر متحاشية بذالك الاجابة على استفسارات الجمعيات النسوية قبل ان تعطي تعليمات صارمة للخلايا الجوارية بتفعيل نشاطاتها والتقرب من الفئات الهشة في كل نقطة من بلديات الولاية للوصول الى التكفل الاحسن ومعرفة جيوب الفقر قصد ايجاد الحلول الملائمة لهذه الفئات.لتختتم زيارتها بجلسة عمل بمقر المجلس الشعبي الولائي بحضور المنتخبين المحليين والمدراء التنفيذين.