سيتم تسخير وسائل بشرية و مادية هامة بداية من يوم الثلاثاء و ذلك بناء على تعليمات الوزير الأول لدعم مخطط حملة تنظيف مدينة الصخر العتيق تحسبا لحدث قسنطينة عاصمة الثقافة العربية حسب ما تم تأكيده يوم الاثنين بقسنطينة خلال اجتماع بالولاية. وأوضح والي الولاية حسين واضح خلال اجتماع جرى بحضور الأمناء العامين لوزارات كل من الأشغال العمومية و الموارد المائية و الفلاحة و التنمية الريفية إلى جانب المدير العام للغابات بأن المديريات المعنية لولايات شرق البلاد ال 16 "مجندة" لتقديم المساعدة في هذا الإطار لبلدية قسنطينة. وشدد في هذا السياق على المنتخبين المحليين بالخروج إلى الميدان و تحديد كما قال المهام الواجب القيام بها و مرافقة و و توجيه الفرق التي تأتي من ولايات أخرى لاستكمال عمليات تزيين المدينة و معالجة البيئة الحضرية. وحث السيد واضح رئيس المجلس الشعبي البلدي على اعتماد العمل الليلي خاصة فيما يتعلق بالعمليات "الهامة" للقضاء على المفارغ العشوائية للنفايات كما اقترح استغلال المحاجر القديمة لتخزين النفايات الصلبة. ومنح الوالي مهلة إلى غاية نهاية شهر مارس الجاري أمام مصالح كل من اتصالات الجزائر و سونلغاز و شركة المياه و التطهير لقسنطينة لإعادة الطرقات إلى حالتها الطبيعية و ذلك بعد أن وصف تدخلات هذه المصالح ب "المحتشمة". ووجه الوالي كذلك نداء إلى الجمعيات التي تنشط في مجال حماية البيئة للقيام بعمليات تحسيس في أوساط المواطنين لتسهيل مهمة المصالح التي تقوم في الميدان بتنظيف المدينة. ومن جهته قدم الأمين العام لبلدية قسنطينة نذير بتين خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الولاية بحي الدقسي احتياجات البلدية في مجال العتاد المتحرك لنقل أزيد من 11 ألف طن من النفايات الصلبة التي يتم جمعها عبر 8 مواقع و أحياء قصديرية قديمة بعد أن تم ترحيل من كانوا يقطنون بها.