يشارك حوالي 150 عارض من 11 بلدا في الطبعة الثالثة للصالون الدولي للصناعات الغذائية الذي افتتح اليوم الأربعاء بمركز الاتفاقيات لوهران . وقد لوحظ حضور وطني قوي خلال هذه الطبعة "مما يعكس أهمية هذا القطاع في تنويع الاقتصاد"، كما أبرز لوأج رئيس الصالون محمود الهاني. وتسجل هذه التظاهرة حضور متعاملين في عدة قطاعات ذات الصلة على غرار المنتجات الغذائية والإطعام والتعبئة والتغليف والتعليب والمواد الأولية والخضر والفواكه ومنتجات الحليب والمشروبات والقهوة وآلات القهوة والخدمات. ويشارك زهاء عشرة بلدان في هذه التظاهرة الاقتصادية منها فرنسا وبولونيا و سويسرا والولايات المتحدةالأمريكية وألمانيا و إسبانيا وهولندا. وحسب مدير الصالون فإن الهدف من هذه الطبعة يكمن في "الإسهام في معرفة أفضل لامكانيات الصناعات الغذائية الوطنية كقاطرة للاقتصاد الجزائري وتطوير هذا القطاع بمنتجات مصنعة محليا وفي إطار الشراكة مع الأجانب أيضا. واعتبر نفس المسؤول أن الصناعات الغذائية تعد "مستقبل" الاقتصاد الجزائري. و"لهذا ينبغي ترقية العلامة والمنتوج الجزائريين. ونطمح تسليط الضوء على أهمية إنتاج واستهلاك المنتجات الجزائرية ذات نوعية تستجيب لمعايير الجودة المحلية والدولية". و"سيسمح هذا القطاع لا محالة بتنويع الاقتصاد الوطني وتقليص الواردات مما يعكس أهمية تشجيع الشباب حاملين المشاريع للاستثمار في هذه الشعبة" يضيف ذات المصدر. وحسب المنظمين فان هذا الصالون يشكل وسيلة للتواصل وجمع الصناعيين والمهنيين لمناقشة المشاكل المختلفة للقطاع وإيجاد الحلول. "هدفنا الوحيد هو تطوير الاقتصاد الوطني وتنويعه" وفق السيد محمود الهاني. وقد أعد برنامج ثري على هامش هذا الموعد حيث يشمل مداخلات تتناول عدة مواضيع مثل "ترقية تجمعات المؤسسات في الجزائر" و"تطوير شعبة الحليب" و"آليات تنمية الفلاحة" وغيرها. وستنتظم أيضا الطبعة الأولى لمسابقة الطهي حول موضوع "النكهة الجزائرية الحديثة والتقليدية".