أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف يوم الخميس بدائرة أولف (250 كلم شرق مدينة أدرار) أن المؤسسة العمومية الإستشفائية 60 سريرا الجديدة بهذه الجماعة المحلية ستستفيد من تأطير في سلك الشبه الطبي وبجهاز سكانير في أقرب الآجال. وأوضح الوزير على هامش تدشينه لهذه المنشأة الصحية الجديدة التي تحمل إسم المجاهد الراحل صحراوي نور الدين في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارته للولاية أنه سيتم توفير تأطير في سلك الشبه الطبي لفائدة هذا المرفق الصحي بعد تخرج الدفعة المرتقبة من معهد التكوين الشبه الطبي بأدرار(470 عونا) حيث ستوجه حصة من هذه الدفعة لذات المستشفى إلى جانب تزويده بجهاز الكشف بالأشعة (سكانير) وبغلاف مالي بقيمة 300 مليون دج لتجهيزه في أقرب الآجال. كما استمع السيد بوضياف إلى انشغالات مسؤولي قطاع الصحة بخصوص هذا الهيكل الصحي الجديد والمتعلقة بالخصوص بتوفير جهاز التكييف الداخلي ومصلحة لتصفية الكلى حيث وعد بإيجاد الحلول المناسبة. وتفقد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختلف المصالح الطبية المتوفرة بذات المؤسسة الإستشفائية. وذكر أن حظيرة القطاع بولاية أدرار ستتدعم ب 13 سيارة إسعاف إضافية حيث سيوجه عدد منها لفائدة مستشفى 60 سريرا بأولف مضيفا أن 96 طبيبا أخصائيا سيدعم التأطير الطبي بالولاية الذين سيضافون إلى 85 أخصائيا يعملون حاليا بالمنطقة. وأبرز الوزير بالمناسبة أهمية متابعة برامج التوأمة مع مستشفيات الشمال لضمان بعض الخدمات الطبية والتكوين لفائدة الطواقم الطبية المحلية. كما عاين السيد بوضياف المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأولف وتفقد قبل ذلك بعاصمة الولاية عيادة عمومية في طب الأسنان وأخرى متعددة الخدمات بتينلان ويعقد لقاء مع مسؤولي القطاع بالولاية. واختتم الوزير زيارته لولاية أدرار باطلاعه على وضعية الخدمات الطبية بالعيادة المتعددة الخدمات وبالمؤسسة العمومية الإستشفائية (146 سرير) بدائرة رقان ( 150 كلم جنوب مقر الولاية) وأشرف بها على تسليم جهاز جديد للكشف بالأشعة ( سكانير) من آخر طراز وسط ارتياح كبير لسكان المنطقة.وبالمناسبة ذكر السيد بوضياف أن الوزارة حرصت على توفير طاقما تقنيا لتسيير هذا الجهاز الطبي.