ينظم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة ملتقى تكويني تحت عنوان "الرزنامة الجديدة للتنمية ما بعد 2015 و تسيير المشاريع" لفائدة مكوني المركز الدولي لتكوين الفاعلين المحليين-المغرب العربي و اطارات وزارة الداخلية و الجماعات المحلية. و ينشط هذا الملتقى المنظم بالشراكة مع معهد الأممالمتحدة للتكوين والبحث (أونيتار) اطارات و خبراء من المعهد من بينهم ميجيا أليسندر المسير الرئيسي لبرنامج التعاون اللامركزي و منسق النشاطات بشبكة الفروع التابعة للمركز الدولي لتكوين الفاعلين المحليين عبر العالم و بلوفيير نيكولاس مكلف بنفس البرنامج. و تكتسي المواضيع التي ستقدم على مدار يومين من هذا الملتقى حسب المنظمين " اهمية" بالنسبة لمكوني المركز الدولي لتكوين الفاعلين المحليين-المغرب العربي الذين سيتكفلون بتكوين الفاعلين المحليين للجزائر و بلدان منطقة المغرب العربي و الساحل للاطلاع بشكل أفضل على المعايير العالمية و العصرية في مجال التنمية. و يتعلق الامر خلال اليوم الاول من الملتقى بتقديم عرض شامل حول منظومة الأممالمتحدة و مدى تحقيق أهداف الألفية بالجزائر و تقديم عرض حول الاهداف الجديدة المتضمنة في الرزنامة من أجل التنمية ما بعد 2015 . و سيخصص اليوم الثاني لتقديم عرض حول تسيير المشروع يتم خلاله التركيز على أهمية تحليل العراقيل التي تحول دون تحقيق مشروع ما و المقاييس و وسائل تسيير المشاريع. و تأتي هذه المبادرة عقب اتفاقية الشراكة الموقع عليها يوم 18 أكتوبر 2011 بين الجزائر و معهد الأممالمتحدة للتكوين و البحث من اجل " انشاء المركز الدولي لتكوين الفاعلين المحليين-المغرب العربي بالجزائر. و خلال افتتاح الملتقى صرح المدير العام للموارد البشرية و التكوين و القوانين الأساسية بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية عبد الحليم مرابطين أن انعقاد هذا الملتقى " يأتي في ظرف خاص يتميز بالعديد من ورشات الاصلاحات التي شرع فيها مؤخرا و التي تحدد مجموع نشاط دائرتنا الوزارية". في هذا الاتجاه أكد السيد مرابطين أن هذه الورشات التي تهدف الى " تحسين نوعية معيشة مواطنينا تندرج ضمن استراتيجية شاملة الهدف منها تحسين نوعية الخدمات المقدمة على المستوى المركزي و المحلي ضمن مسار يتميز بالفعالية و النجاعة". و يرى نفس المسؤول أن التعاون مع أونيتار " يعكس ارادة الجزائر في تعزيز قدراتها و قدرات بلدان المغرب العربي و منطقة الساحل من خلال تكوين مناسب للاطارات و اداراتهم المركزية و الاقليمية. و يأتي هذا الملتقى في سياق الدورات التكوينية الأولى المنظمة من طرف معهد الاممالمتحدة للتكوين و البحث من 7 الى 11 ديسمبر 2014 بجنيف (سويسرا).