سيتم إصدار قريبا خمسة كتب تعنى بتاريخ وآثار ولاية قسنطينة وفقا لما أفاد به يوم الاثنين بتيسمسيلت مؤلفها الأستاذ والباحث في علم الآثار بالمركز الجامعي لتيبازة الدكتور عبد القادر دحدوح. وقد تمت المواقفة على طبع ونشر هذه الكتب من قبل وزارتي الثقافة والشؤون الدينية والأوقاف وذلك في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" كما أبرز المؤلف لوأج على هامش لقاء دراسي حول "التراث الثقافي والإقليم بمنطقة الونشريس" الذي تختتم أشغاله اليوم الاثنين بتيسمسيلت. ويتناول الكتاب الأول المعنون ب "قسنطينة محطات تاريخية ومعالم أثرية" الفترات من ما قبل التاريخ إلى العهد العثماني إلى جانب احتوائه على أطلس أثري للمنطقة. وسيصدر ذات الباحث أيضا كتاب بعنوان "عمران مدينة قسنطينة خلال العهد العثماني" وآخر من جزئين حول المعالم الأثرية الإسلامية لعاصمة شرق البلاد خلال نفس الفترة حيث يضم دراسة أثرية مفصلة حول 15 معلما أهمها جامعي "مدرسة سيدي الكتاني" و"مدرسة سيدي لخضر" و"قصر أحمد باي". ويتيح الكتاب الرابع "مخطوط دفتر الأوقاف لمدينة قسنطينة" دراسة تاريخية وتحقيق معمق من خلال استخراج معارف قيمة حول تاريخ المدينة وعمرانها وعلمائها خلال القرنين ال14 و17 الميلادي. وأما خامس إصدار يتمثل في "علماء وأعلام مدينة قسنطينة من الفتح الإسلامي إلى نهاية الحكم العثماني" والذي يتطرق الى أكثر من 200 عالم قسنطيني وأكثر من 100 شخصية حكمت قسنطينة خلال الفترة الإسلامية. وأشار الدكتور دحدوح بأن هذه الإصدارات الجديدة تعد ثمرة أبحاث ودراسات علمية دامت لأكثر من عشر سنوات.