شدد مشاركون في لقاء دراسي إنتظم يوم السبت بغليزان على ضرورة الكشف المبكر للمرأة الحامل عن سرطان الثدي وعنق الرحم. وتطرقت الدكتورة خيرة لحمر أستاذة محاضرة في الاشعة العلاجية بالمركز الإستشفائي الجامعي لوهران الى سرطان عنق الرحم مبرزة أن التشخيص الذي تقوم به عادة القابلة للمرأة يعد عامل أساسي لاكتشاف هذا النوع من السرطان الذي قد يؤدي الى الوفاة. وأكدت ذات المتدخلة أنه يمكن علاج هذا الداء نهائيا إذا ما تم اكتشافه مبكرا. ودعا الدكتور عدة زيان مفتش الصحة العمومية بمديرية الصحة والسكان و اصلاح المستشفيات بالولاية الى التكوين المتواصل لفائدة القابلات والذي بات "ضرورة ملحة" كونه يساهم في انجاح برامج الصحة العمومية وتجنب وفيات النساء الحوامل. ومن جهتها أكدت رئيسة لجنة الصحة و السكان ببلدية غليزان سعيدة بن وروار دور الزوج الهام كونه المساعد الاول للطبيب الذي يعمل على رفع معنويات زوجته المصابة مؤكدة أن طلاق المرأة بسبب إصابتها بالمرض "فعل قبيح لا يقبله الدين" و يؤدي إلى تشتت الأسرة. وللاشارة نظم هذا اليوم الدراسي من طرف "نادي الروتاري الدولي" بمناسبة اليوم العالمي لصحة المرأة. وقد عرف حضور مختلف رؤساء مقاطعات نادي الروتاري بالجزائر وجمعية الأمل لمساعدة المرضى المصابين بالسرطان بالمستشفى الجامعي لوهران.