تتماثل تدريجيا للشفاء فتاة في ال21 من العمر من إجمالي المصابين الأربعة بداء البوتيليزم الذين يخضعون حاليا للعلاج بالمركز الإستشفائي الجامعي لباتنة فيما توصف وضعية البقية ب"المستقرة" حسب ما أكده يوم الأحد رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة عبد الحفيظ صدوق. وأوضح ل/وأج نفس المسؤول أنه من المنتظر أن تغادر "عما قريب" هذه الفتاة و هي من مدينة باتنة التي خرجت --حسبه-- من دائرة الخطر بعد تخليها عن أجهزة التنفس الاصطناعي المستشفى فيما لم يطر أي تغير على حالة الثلاثة الآخرين (اثنين من خنشلة و آخر من مدينة باتنة). وأكد السيد صدوق بأن الأعراض العيادية (الإكلينيكية) والتحاليل التي أجريت على عينات من دم المرضى بينت بأن المرض هو البوتيليزم مضيفا بأن مخبر التحاليل الولائي التابع لمديرية الصحة كان قد أثبت بأن العينات المقتطعة من مادة الكاشير غير صالحة للاستهلاك وحملت جراثيم مسببة للبوتيلزم. وسجل المركز الإستشفائي الجامعي بباتنة حالة وفاة ثالثة بهذا الداء مساء الجمعة الأخير وهي لطفل في ال 11 من العمر من قايس بولاية خنشلة و ذلك بعد وفاة في وقت سابق طفل في ال11 من قايس بخنشلة أيضا وشيخ في ال 66 من العمر من باتنة. يذكر بأن مريضين (2) غادرا المستشفى إلى غاية اليوم من مجموع الحالات ال9 (6 من خنشلة و3 من باتنة) التي دخلت المركز الإستشفائي الجامعي بباتنة بسبب الإصابة بالبوتيلزم بعد تناول كاشير غير صالح للاستهلاك.