وصف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم الاثنين سنة 2015 سنة ب"الايجابية" بالنسبة للعلاقات الجزائريةالنيجرية. و صرح السيد لعمامرة للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به الرئيس النيجري محامادو إيسوفو أن "سنة 2015 سنة "ايجابية" بالنسبة للعلاقات الجزائريةالنيجرية" مضيفا "نعدكم بالمزيد من التقدم في العلاقات الثنائية". كما أوضح انه أبلغ تحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "الأخوية" لنظيره النجيري قال وزير الشؤون الخارجية. و أكد أن سنة 2015 أتاحت لرئيسي الدولتين تقديم توجيهات إستراتيجية بخصوص تطوير علاقاتنا و كذا تنسيق أعمالنا حول المسائل الإقليمية و الدولية التي تمس السلم و استقرار شعبينا". و ذكر الوزير في هذا الصدد بان الوساطة "الهامة جدا" لبلدان المنطقة و المجتمع الدولي لصالح الحل السلمي و المصالحة في مالي سجلت "نجاحا كبيرا". و اعتبر السيد لعمامرة بهذا الخصوص أن هذه الوساطة من شانها "تفعيل العلاقات الوطيدة و الأخوية المفعمة بالثقة التي تربط بين الجزائر و النيجر و بين بلدينا و بلدان المنطقة الأخرى". و في تطرقه من جهة أخرى الى مجالات التبادل بين البلدين ذكر وزير الشؤون الخارجية قطاعات الفلاحة و المناجم و المحروقات وكذا الطريق العابر للصحراء الذي يعد قاسما مشتركا بين الجزائر و النيجر. و أضاف يقول "تجمعنا أيضا محادثات حول مشاريع مهيكلة منها الألياف البصرية و مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-النيجر-الجزائر نحو المتوسط". للتذكير سلم السيد لعمامرة للرئيس النيجري محامادو إيسوفو رسالة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة امتداد للمحادثات التي أجراها رئيسا الدولتين بمناسبة زيارة الدولة التي أجراها الرئيس إيسوفو إلى الجزائر في يناير الفارط.