ستمثل السباحة ماجدة شيباراكا والسباح لونيس خندريش الجزائر في البطولة العالمية (اواسط - وسطيات) المقررة من 24 إلى 30 اغسطس بسنغافورة مع أمل تنشيط على الاقل نهائي من الاختصاصات التي يشاركان فيها حسب الهدف الذي سطره الرياضيان. وستشارك ماجدة شيباراكا في أربعة سباقات لاختصاص السباحة الحرة (200م و400م و800م و1500م) فيما سيجرب خندريش حظه في ال200م و400م سباحة حرة و50م و 200م فراشة. ولتحضير هذا الموعد العالمي ومنافسات أخرى مبرمجة في سنة 2015 إستفاد السباحان رفقة مجموعة من زملائهم (30 عضوا) لمختلف الأعمار من تربص تحضيري بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بالسويدانية (الجزائر). وبعد العديد من الحصص التدريبية المتعبة يقول ممثلا السباحة الجزائريةبسنغافورة أنهما "مستعدان" للمونديال الذي سيكون الأول في مشوارهما الرياضي الحديث. وصرحت ماجدة شيباراكا (15 سنة) لواج قائلة : "تحت رعاية المدربين الوطنيين منهم المدرب الرئيسي البرازيلي أوليفييرو هيغو لوبو فيلو قمنا بحصص تدريبية عديدة شاقة (ثلاثة في اليوم الواحد في بعض الاحيان) وعمل مضن من اجل التحضير كما ينبغي لهذا المونديال الذي سيكون الأول لي في مشواري الرياضي". ورغم حداثة عهدها مع بطولة العالم لا ينتاب رياضية فريق بنك البرازيل حيث تقطن مع عائلتها أي خوف يمنعها من تسطير هدف لمشاركتها الأولى في المونديال والمتمثل في "السعي لتكون مع السباحات الوسطيات ال16 الاحسن في البطولة". وإستطردت قائلة "الاكيد لن نكون في نزهة هناك. المونديال منافسة تجمع أحسن السباحات في فئتنا من مختلف الدول. وهدفي هو أن أكون ضمن ال16 الاحسن منهن أو على الاقل في البعض من الاختصاصات التي أشارك فيها". وحتى وإن كانت بعيدة عن ناديها فإن ماجدة شيباراكا كانت تواصل تحضيراتها في المجمع الرياضي البترولي حيث وجدت كل امكانيات وتسهيلات التحضير الجيد. وحتى وإن كانت قد تكون من بين أصغر المشاركات في موعد سنغافورة فإن ذلك لن يثني من عزيمتها في السعي وراء تحقيق أهدافها. أرقامها الشخصية كانت تضعها دوما في المراتب الأولى في فئة عمرها بالبرازيل وفي الجزائر على حد قولها. "لكنني أبقى مركزة وواعية بأن موعد سنغافورة سيفرز مواهب شابة في عالم السباحة وأتمنى أن أكون واحدة من هن". بدوره يبقى الشاب لونيس خندريش "إيجابيا" في تفكيره و"متفائلا" في أول خرجة عالمية له. وقال سباح أولمبيك الجزائر: "بسنغافورة سأكون منشغلا أكثر بمردودي وبالاوقات التي بإمكاني تحقيقها هناك. من المؤكد أنني سأكتشف ما هي بطولة العالم في السباحة لكن ذلك لن يثني من عزيمتي في البحث عن تحقيق أهدافي من المشاركة و المتمثلة في تنشيط نهائي سباق 200م فراشة (إختصاصي) ومحاولة تحطيم الرقم الوطني فيه والمقدر ب2 دقيقة و2ثا". وكله آذانا صاغية لارشادات المدربين (كاوة وصالح ومولود) الذين تكفلوا به في تربص السويدانية إلى جانب المدرب البرازيلي يؤكد السباح الشاب (خندريش) أنه كد في عمله طيلة المعسكر التدريبي إلى جانب زملائه. "على الاقل نظرا للمجهودات التي بذلناها بمعية مدربينا طيلة التربص يتعين عليا أن أكون عند حسن ظن الثقة التي وضعها الجميع في شخصي. لدينا مؤهلات وسأتعرف بعين المكان أين محلها من الاعراب على أعلى المستويات". وفي سؤال عن حظوظ ممثلا السباحة الجزائرية في الدورة الخامسة للبطولة العالمية أواسط ووسطيات (ما بين 14 و18 سنة) لم يتردد المدرب مولود بوشندوقة في مدح السباحين قائلا: " خلال امتحانهما في التدريبات حققا السباحان أرقاما جيدة. هما الاحسن في فئة أعمارهما في الجزائر. هما أيضا الاحسن في إختصاصاتهما وهما محضرين جيدا لهذا لمونديال. نحن نتمنى أن يحققا حلم تنشيط النهائيات الذي سيكون في حد ذاته إنجازا لهما ولنا التقنيون". هذا وستعرف البطولة العالمية أواسط ووسطيات بسنغافورة مشاركة منتظرة لما يقارب 500 سباح وسباحة يمثلون ازيد من أربعين دولة.