نوه وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الأحد بوساطة الجزائر "الفعالة" في التوقيع على اتفاق السلام و المصالحة في مالي. في خطاب ألقاه لدى اختتام أسبوع السفراء أكد فابيوس قائلا في مالي "دعمنا جهود السلام بين الحكومة و جماعات الشمال التي أفضت بدعم فعال من الوساطة الجزائرية إلى اتفاق يونيو 2015". وكان وزير الشؤون الخارجية الفرنسي قد نوه باتفاق السلام و المصالحة في مالي الذي وقعته تنسيقية حركات الأزواد يوم 20 يونيو بباماكو و أعرب عن ارتياحه للوساطة الجزائرية. وكان السيد فابيوس قد صرح على الموقع الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عقب التوقيع على هذا الاتفاق "أنوه بالتزام كافة الاطراف المالية لصالح المصالحة وإعادة بناء البلد. و أهنئ من جديد الوساطة الجزائرية". وقعت حركة تنسيقية الأزواد على اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر يوم 20 يونيو 2015 في حين وقعت الحكومة المالية و الجماعات المسلحة المنخرطة في الأرضية و فريق الوساطة الدولية بقيادة الجزائر يوم 15 مايو الفارط. وقد وقعت أطراف الحوار المالية في 5 يونيو المنصرم بالجزائر على محضر نتائج المفاوضات حول تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي و وثيقة تنص على الترتيبات الأمنية بشمال مالي. وفور مباشرة المحادثات غير الرسمية بين الحكومة المالية و الحركات المسلحة للوصول إلى أرضية مطالب مشتركة دعمت فرنسا و شجعت قيادة مسار المفاوضات بين الماليين بدعم من الجزائر. نوه فابيوس بالجزائر التي تمكنت من إقناع كافة الاطراف المالية على التوقيع بالاحرف الأولى في مرحلة أولى على الاتفاق و التوقيع عليه فيما بعد. وكان فابيوس قد صرح بداية شهر مارس في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس و الحكومة المالية عن قرار التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلم و المصالحة في مالي قائلا "أشيد بوساطة الجزائر الفعالة التي نجحت في جذب كافة الأطراف الى نص اتفاق متوازن ومفيد لمالي و المنطقة".