وصفت المديرة الفنية الوطنية للإتحادية الجزائرية للتجذيف، آسيا صادقي ب"المرضية"، النتائج التي حققتها رياضة التجذيف في البحر خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط الشاطئية الأولى الجارية بمدينة بيسكارا الايطالية من 28 أغسطس إلى 6 سبتمبر القادم. وكانت الجزائر قد حصدت في ختام منافسات التجذيف في البحر يوم الأحد على ميداليتين فضيتين في الثنائي سيدات و في أربعة أزواج رجال و كذا ميدالية برونزية في منافسات الفردي (سيدات). وصرحت صادقي لوأج " حصيلة المشاركة الجزائرية مرضية جدا فلقد شاركنا في جل المنافسات المبرمجة وتمكنا من التأهل فيها. نجحنا في التتويج بفضيتين و برونزية، إضافة إلى مركز رابع في التتابع المختلط، وهذا أمر جيد بالنسبة لنا". وأضافت "أنا سعيدة للغاية بهذه النتائج لأنها أول مشاركة لنا في هذا الاختصاص الذي يعد جديدا بالنسبة لنا. فنحن لسنا متعودين على مثل هذه المنافسات و القوارب المستعملة. ففي التجذيف الكلاسيكي، الرياضي يختار مسلكا مباشرا لبلوغ الهدف، لكن في تجذيف البحر يضطر للعدو و المرور و الدوران على عدة حواجز ثم ركوب القارب". وعن المستوى العام للمنافسة قالت المتحدثة نفسها أن المنتخب الفرنسي برز بشكل لافت لأنه أصلا فريق مختص في تجذيف البحر و متعود على المسلك و تقنياته خلافا للمنتخب الجزائري الذي و رغم ذلك كان قريبا من مستواه، على حد تعبيرها. وكان المنتخب الفرنسي قد سيطر على هذه المنافسات باحرازه ثلاث ميداليات ذهبية و فضية، ليعتلي جدول ترتيب التجذيف في البحر، ومن ثم الجدول العالم للميداليات حيث يحتل بعد ثلاثة ايام من المنافسة المركز الأول، في حين تحتل الجزائر المركز الرابع بثماني ميداليات (1ذهبية و 4 فضية و3 برونزية).