سيكون البرنامج الجزائري الياباني "صحراء صولار بريدير" (أس أس بي) المخصص لتطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية محل تقييم شامل يوم 29 سبتمبر ببوسماعيل (تيبازة) حسبما علم اليوم الأربعاء بوهران من المدير العلمي والتقني لهذه العملية الأستاذ أمين بودغن اسطمبولي. وسيعقد اللقاء بمقر وحدة تنمية تجهيزات الطاقة الشمسية في إطار الدورة الخامسة للجنة التنسيق التي تترأسها جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران والوكالتين اليابانيتين من أجل التعاون الدولي والتنمية العلمية والتكنولوجية كما أوضح لوأج السيد اسطمبولي. وتضمن البرنامج المذكور الذي أطلق في 2011 دراسة جدوى لمشروع هام لإنتاج الكهرباء انطلاقا من الصحراء بهدف نقلها إلى شمال البلاد بواسطة كوبل ذات قدرات توصيل كبيرة. وقد أدرجت ثلاث مؤسسات جزائرية شريكة في هذا البرنامج وهي جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران وجامعة "الطاهر مولاي" لسعيدة ووحدة البحث في الطاقات المتجددة في الوسط الصحراوي لأدرار. وسيسمح اللقاء المقرر ببوسماعيل لمختلف الشركاء في العملية بمناقشة حصيلة الانجازات المحققة (البحث العلمي و التكوين و التجهيزات) وإعداد مخطط عمل لمواصلة البرنامج كما أبرز السيد اسطمبولي الذي يعد أيضا أستاذ باحث بكلية الهندسة الكهربائية لجامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران. وقد استفادت المؤسسات الجزائرية الشريكة في برنامج "أس أس بي" من تجهيزات متطورة في إطار هذه العملية على غرار جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران التي تحصلت على فرن للنقل بالقوة الكهربائية لإنتاج السيليسيوم الذي يعتبر مادة أساسية في تركيبة ألواح الطاقة الشمسية. وللتذكير تم تشغيل هذا الفرن في 11 يونيو الماضي بالبهو التكنولوجي لذات الجامعة مما جعل هذه المؤسسة للتعليم العالي أول جامعة جزائرية منتجة للسيليسيوم.