استفاد نحو 1500 إطار وفلاح من خلال 22 اتفاقية تم إبرامها في السنتين الأخيرتين بولاية بومرداس بين مصالح التكوين المهني و الشركاء من مختلف المؤسسات و المصالح الفلاحية و الإدارية و الهيئات حسبما أفاد به اليوم الاثنين مدير القطاع. وأوضح صادق سعادنة في تصريح لوأج بأنه تم تكوين هذا العدد من خلال دورات بمختلف مراكز و معاهد التكوين المهني عبر الولاية في إطار تنفيذ عقد الشراكة الذي أبرم بين الوزارة الوصية و الوزارات و الهيئات الأخرى. وتوجت مختلف الدورات التكوينية التأهيلية التي لا تزال مفتوحة لتكوين أعداد أخري لاحقا بتسليم شهادة معترف بها تعين الراغبين في إقامة مشاريع في إطار مختلف البرامج التنموية و الاستفادة من دعم الدولة حسب ذات المصدر . و تدعيما لتوجه التكوين عن طريق التمهين ذكر نفس المسؤول بأن جهود القطاع انصبت في السنوات الأخيرة على تشجيع توجهات الشباب نحو الاهتمام بنمط التكوين عن طريق التمهين تلبية للرغبات المتصاعدة على هذا النمط و لمتطلبات سوق العمل و مميزات المنطقة التي هي في حاجة ماسة إلى يد عاملة مكونة و ذات خبرة ميدانية. كما يندرج الاهتمام بهذا النمط من التكوين استنادا إلى نفس المصدر في إطار توجهات القطاع التنموية حيث استفادت الولاية في إطار تدعيم هذه التوجهات من عدد من المراكز المتخصصة أهمها المركز المتخصص في مهن الفلاحة ببرج منايل و مركز التكوين المهني المتخصص في الصيد البحري بزموري البحري. كما تم تدعيم هذا التوجه من خلال إنجاز المعهد الوطني المتخصص في السياحة و الفندقة بالكرمة و المركز الجهوي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة بقورصو. وتماشيا مع تكريس هذا التوجه أفاد نفس المصدر بأنه تم إدراج بمناسبة الدخول المهني الجديد 11 تخصصا جديدا عبر عدة مراكز تتمثل أهمها في تخزين و تحويل منتجات الصيد البحري و الميكانيك و إصلاح العتاد الفلاحي و سائق في الأشغال العمومية وإنتاج زيت الزيتون و التكوين عن طريق المعابر(تقني سامي) و تخصصات أخرى خاصة بالمرأة الماكثة بالبيت. يذكر أن مختلف عروض مناصب التكوين التي أدرجت في الدخول المهني لهذه الدورة تتوزع على التكوين الإقامي بزهاء 3100 منصب تكوين و تخصصات المرأة الماكثة بالبيت بزهاء 1300 منصب و زهاء 480 منصب موجهة لفئة الشباب دون المستوي الدراسي و الدروس المسائية بأكثر من 600 منصب تكوين.