أكدت المديرة العامة للمعهد الأممي الإقليمي للبحث حول الجريمة و العدالة السيدة سيندي سميث اليوم الخميس أن الجزائر تتوفر على الإمكانيات للعب "دور الريادة" في تسيير الأخطار الناجمة عن التغيرات المناخية. و أوضحت السيدة سميث خلال تدشين المكتب الإقليمي لمراكز الامتياز للاتحاد الأوروبي للتقليص من الأخطار النووية و الإشعاعية و البيولوجية و الكيميائية ان "الجزائر تتوفر على الإمكانيات الضرورية للعب دور الريادة في شمال إفريقيا و الساحل من اجل مواجهة الأخطار الكبرى الناجمة عن التغيرات المناخية". و بخصوص تنصيب المكتب الإقليمي لمراكز الامتياز للاتحاد الأوروبي بالجزائر اعتبرت المسؤولة الأممية ان ذلك يعتبر "مناسبة هامة تشهد على إرادة الجزائر وبلدان الجوار في العمل معا من اجل التوصل إلى تقليص الأخطار النووية و الإشعاعية و البيولوجية و الكيميائية". من جانبه أشار ممثل الاتحاد الأوروبي أدريان فان دار مير إلى ان "الوضعية الجيوسياسية للعالم و المنطقة خصوصا تبرز بان الأخطار و التهديدات الناجمة عن انتشار الأسلحة و النفايات الكيميائية و البيولوجية و الإشعاعية و النووية تعتبر خطيرة علينا جميعا". و أوضح في هذا الخصوص ان "غالبية الأخطار النووية و الإشعاعية و البيولوجية و الكيميائية تكتسي بعدا يتعدى حدود" البلد الواحد. و خلص السيد مير في الأخير إلى التأكيد بان مبادرة إنشاء مكتب إقليمي في الجزائر "تندرج كليا في إطار نتائج المجلس بتاريخ 14 ديسمبر 2015 الرامية إلى تعزيز البعد الأمني لسياسة الجوار بخصوص مكافحة الإرهاب و حماية الحدود".