دخل برنامج الدعم شباب-تشغيل مرحلته العملية حسبما أفاد به يوم الثلاثاء بوهران المدير الوطني لهذا البرنامج عبد الرزاق بوشريرخلال الملتقى الجهوي الأول المخصص لهذه العملية الرامية الى الإدماج المهني للشباب. "لقد دخل برنامج الدعم شباب-تشغيل مرحلة التنفيذ لفائدة أربع ولايات نموذجية (عنابة وبشار وخنشلة ووهران)" كما أوضح السيد بوشرير بمناسبة هذا اللقاء المنعقد بحضورإطارات من مختلف القطاعات الشريكة. وتشرف وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي على هذا البرنامج المسطر في ديسمبر2012 في إطار التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. ويشترك زهاء 14 قطاعا في هذا المسعى الرامي إلى دعم أجهزة الإدماج التي وضعتها الدولة وفق ذات المسئول. وأشار الى أن البرنامج يتعلق أساسا ب"تعزيز الكفاءات والموارد البشرية المعنية ودعم وإنشاء نشاطات مشجعة على التوظيف". "وتشكل الحركة الجمعوية أيضا شريكا في هذه العملية حيث تم التوقيع في هذا الإطارعلى خمسة عقود للإعانات مع منظمات تدعم مشاريع مبتكرة اتجاه الشباب" يضيف نفس المتحدث. وتعتبر جمعية "صحة سيدي الهواري" لوهران التي تتتوفر على مدرسة لتكوين الشباب في المهن التقليدية للبناء من بين الأطراف الاجتماعية والتربوية المستفيدة. وقد شهد هذا الملتقى الجهوي أيضا مشاركة ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائرلوكا مانونتا الذي أبرز أن "برنامج الدعم شباب-تشغيل يعد تعبير للشراكة بين هيئات الاتحاد الأوروبي والحكومة الجزائرية لتنفيذ السياسة الوطنية للشباب والتشغيل". وأضاف أن "برنامج الدعم شباب-تشغيل لا يتضمن أمور جديدة بل يرمي إلى دعم الآليات الموجودة المتوفرة التي وضعتها الحكومة الجزائرية" مؤكدا على إنشاء شبكة لأجهزة القطاعات الشريكة. وتميز اللقاء أيضا بمشاركة إطارات من قطاعي التشغيل والنشاط الاجتماعي التي تضم أجهزة الإدماج البارزة على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية للتشغيل. وتم تقديم عدة مداخلات بهذه المناسبة سلطت الضوء على أهمية تكوين ومرافقة الشباب في مجال إنشاء مؤسسات وكذا دور الحركة الجمعوية في ترقية التشغيل.