جدد أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة السلة المجتمعة اليوم الأحد بالجزائر العاصمة في دورة استثنائية ، ثقتهم في الرئيس، رابح بوعريفي ، التي ستصل عهدته الى نهايتها، بعد الالعاب الاولمبية-2016 . وجرت الجمعية العامة الاستثنائية -التي دعا اليها رئيس الهيئة الفديرالية بسبب صراع مع ستة أعضاء من أصل تسعة يضمهم المكتب الفديرالي- بحضور 84 عضوا من أصل 124 عضوا، تشملهم الجمعية العامة. وصوت 56 منتخبا على تجديد الثقة في الرئيس بوعريفي و17 كانوا مع مغادرته المكتب الفديرالي ، فيما إمتنع ستة أعضاء عن التصويت. وخلال جلسة الافتتاح ، أوضح بوعريفي ان الجمعية العامة الاستثنائية، تأتي عقب التصويت خلال الجمعية العامة العادية الماضية ( مارس2016) على زيادة منح الحكام من 2000 دينار الى 3500 دينار للمباراة الواحدة. وقال، " قبل الجمعية العامة العادية ، اجتمع المكتب من اجل مناقشة مسالة رفع علاوات الحكام المقترحة من طرف هذه الجمعية وتم التصويت بقبولها. و عوض ان يعطي الاعضاء رأيهم غادر بعضهم الجلسة وحرروا عريضة ليس لها أي معنى بالنسبة لي" ، مضيفا "انه كان مع تنظيم اقتراع تجديد الثقة." من جهته، عبر الناطق الرسمي باسم الأعضاء المحتجين ، سليم زروق، عن التصرف غير اللائق للرئيس في وسائل الاعلام ، دون أن يعطي اي تفسيرات حول الاسباب التي دفعته الى الدخول في صراع مع بوعريفي. وعقب عملية التصويت، أبدى رئيس الاتحادية ارتياحه للثقة التي منحها اياه، اعضاء الجمعية العامة، منوها بالظروف التي جرت فيها اشغال الجمعية العامة الاستثنائية. وصرح بوعريفي ل"واج" ، " وصلت الى مرحلة اللارجوع مع الاعضاء المحتجين. اليوم الاشكالية كانت واضحة . الجمعية العامة جددت في شخصي الثقة وهؤلاء الاعضاء يتوجب عليهم الرحيل واذا ماحدث العكس فانا الذي ساتخلى عن رئاسة المكتب الفديرالي." وأضاف بوعريفي، "الجمعية العامة صوتت لصالحي ،لكن في حقيقة الامر اسرة كرة السلة تبقى دائما متحدة .الاعضاء المحتجون مرحبا بهم في أي وقت لكن لن يبقوا أعضاء في المكتب التنفيدي." وحسب القوانين الداخلية للاتحادية العامة لكرة السلة المعمول بها ( المادة 23)، فان الستة أعضاء المقصين ، سيعوضون بأعضاء إضافيين حتى نهاية العهدة الجارية. وجرت الجمعية العامة الاستثنائية، بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة، عبد المجيد جباب والامين العام للجنة الاولمبية الرياضية الجزائرية ، حفيظ إيزم.