اعتبر وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري سيد أحمد فروخي يوم الاثنين بخنشلة بأن إنتاج الحليب واللحوم الحمراء مرهونا بالاهتمام بشبعة زراعة الأعلاف الخضراء. وأكد السيد فروخي خلال الزيارة التي قادته الى ولاية خنشلة بأن إنتاج الحليب واللحوم الحمراء يقتضي زراعة الأعلاف الخضراء كونها الحلقة الأولى في سلسلة دورة الإنتاج الحيواني. ودعا وزير الفلاحة خلال زيارته لإحدى المستثمرات الفلاحية بمنطقة عقلة لبعارة (حوالي 130 كلم جنوبخنشلة) وهي مستثمرة مختصة في إنتاج وتوضيب الأعلاف الخضراء المتمثلة في نبات "الفصة" الفلاحين إلى ضرورة الاستثمار أكثر في هذه الشعبة للرفع من إنتاج الحليب عبر كامل الولاية إذا ما عممت زراعة الفصة التي ستحقق كذلك فوائد أخرى للأرض من ناحية غنى نبات "الفصة" بمادة الآزوت ومن حيث رفع إنتاج الحليب عبر كامل الولاية. وتتوفر ولاية خنشلة على أكثر من 20 ألف رأس من الأبقار منها 14 ألف بقرة حلوب وبالتالي --كما أوضح الوزير-- فإن "تطوير الشعبة يضمن إنتاجا أكبر للحليب واللحوم الحمراء". قبل ذلك أعطى السيد فروخي بذات المنطقة (عقلة لبعارة) إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2015-2016 بإحدى المستثمرات الفلاحية التي تتربع على مساحة 250 هكتار تختص في إنتاج الحبوب حيث وصل مردود إنتاج القمح الصلب في هذه المنطقة الى 35 قنطارا في الهكتار الواحد حسبما فلاحين. وبالمناسبة دعا الوزير الفلاحين إلى ضرورة التوجه نحو إنتاج البقوليات وعدم الاقتصار فقط على إنتاج الحبوب باعتبارها شعبة جد مهمة ستحقق إضافة بالتأكيد للإنتاج الوطني. وعلى هامش معاينة السيد فروخي لعديد المشاريع قطاعه على غرار تدشين مركز الصيد القاري سد بابار (بلدية بابار) وإطلاق الحملة الوطنية لاستزراع السدود والمسطحات المائية وأحواض السقي الفلاحية استمع لانشغالات الفلاحين خاصة منهم الشباب وما تعلق منها بمقررات الاستفادة التي منحت لهم في ظل النقائص التي يعانون منها كغياب الكهرباء الريفية والدعم الفلاحي وغيرها حسبما تمت الإشارة إليه. يذكر أن زيارة الوزير لولاية خنشلة تتواصل يوم غد الثلاثاء للاطلاع على المشاريع القطاعية وتدشين بعض المنشآت الفلاحية.