سمحت عمليات إعادة الإسكان ال21 بولاية الجزائر العاصمة التي أجريت منذ يونيو 2014 بإعادة إسكان 36.000 عائلة في سكنات لائقة حسبما علم اليوم الخميس لدى ولاية الجزائر العاصمة. وأوضح ذات المصدر لوأج أن "أكثر من 25.000 عائلة كانت تقطن بالبيوت القصديرية و أكثر من 5.000 عائلة تقطن في عمارات مهددة بالانهيار أو في سطوح أو أقبية و 4.000 عائلة أخرى من أحياء هشة و أكثر من 2.000 عائلة كانت تقطن بشاليهات استفادت من سكنات جديدة في إطار محاور إعادة الإسكان الخمسة التي تتوفر عليها ولاية الجزائر العاصمة". وسجلت ولاية الجزائر العاصمة أنه تمت إعادة إسكان أكثر من 46.000 عائلة منذ يونيو 2014 إلى غاية يونيو 2016. وأكد ذات المصدر أن عمليات إعادة الإسكان ال21 بولاية الجزائر العاصمة سمحت لحد اليوم باسترجاع "395 هكتار من الأوعية العقارية" و اعادة بعث المشاريع التي كانت متوقفة بسبب تنامي البيوت القصديرية عليها. وأضاف نفس المصدر أن "الأمر يتعلق بمشاريع المقر الجديد لوزارة الشؤون الدينية و القطعة الأرضية لتهيئة وادي الحراش و مواقع برامج سكنات عدل و السكن الترقوي العمومي و السكن الاجتماعي التساهمي و موقع الجامع الكبير و سد الدويرة و ملعب بئر خادم و ثانوية الحميز و خط السكك الحديدية المكهرب بئر توتة-الدويرة-الرغاية و الإقامة الجامعية لدالي ابرهيم و المسبح شبه الأولمبي". وتمت الإشارة إلى أن البرنامج الاجمالي لإعادة الإسكان بولاية الجزائر العاصمة يخص 260.000 وحدة من بينها 84.000 من نوع عمومي ترقوي و 42.000 سكن اجتماعي تساهمي و أن ولاية الجزائر العاصمة أشرفت على هاتين الصيغتين. تضم ولاية الجزائر العاصمة 94.000 سكن آخر بصيغة البيع بالايجار تابع لوكالة تحسين السكن و تطويره و 45.000 سكن ترقوي عمومي و المؤسسة الوطنية للترقية العقارية يضيف ذات المصدر. وستسمح عملية الإسكان ال21 التي أجرتها ولاية الجزائر العاصمة منذ 10 مايو الفارط بإزالة البيوت القصديرية الستة الكبرى للعاصمة التي تشوه صورة الجزائر العاصمة. وكان والي العاصمة عبد القادر زوخ قد أكد مؤخرا أنه سيتم توزيع 9000 سكن من بينهم 7000 سكن عمومي ايجاري و 2000 سكن اجتماعي تساهمي في إطار المراحل الأربعة لعملية اعادة الإسكان ال21 مضيفا أن هذه العملية ستتبع بعمليات أخرى (من العملية ال22 إلى العملية ال25).