دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم السبت بولاية اليزي الى ضرورة توفير الظروف "المادية" الملائمة للتمدرس ومحاربة التسرب المدرسي و التكرار اللذان يعدان المشكلتان الأساسيتان بالنسبة لولاية اليزي. وأوضحت السيدة بن غبريت في تصريح للصحافة على هامش زيارتها التفقدية للولاية،عشية انطلاق امتحانات نهاية الطور الإبتدائي ،أن مشكل اليزي في مجال التربية الوطنية غير مرتبط بظروف تمدرس التلاميذ لكونها تعد من بين الولايات الوحيدة التي تحتوي على 25 تلميذا في القسم . و اضافت ان المشكل بالنسبة لهذه الولاية الجنوبية يتمثل أساسا في" التسرب المدرسي والتكرار وكذا ضعف معدل النجاح في الإمتحانات الرسمية" فضلا عن مشكل"تأطير اللغة الأجنبية الاولى أي الفرنسية". و من بين الحلول التي اقترحتها السيدة بن غبريت، توفير دروس في اللغة الفرنسية عبر المحاضرات المرئية اضافة الى تكوين الأساتذة الجدد من قبل زملائهم المتقاعدين في هذه المادة. ومن جهة اخرى، وفي ردها عن سؤال حول عزوف بعض الأساتذة من التنقل من ولايات اخرى للتدريس بهذه الولاية ،قالت السيدة بن غبريت أن الولاية تحتوي على مراكز الإقامة غير أن الأمر يتطلب "تحسين الظروف بها". للإشارة ستعطي وزيرة التربية اشارة انطلاق امتحانات نهاية الطور الإبتدائي دورة 2016 من مركز عبد الحميد ابن باديس باليزي . وجددت الوزيرة في هذا الإطار أن هذه السنة سيجتاز التلاميذ امتحان نهاية الطور الإبتدائي البالغ عددهم أكثر من 700.000تلميذ، بمدارسهم للحفاظ على الإستقرار النفسي لديهم في هذه السن الصغيرة، مشيرة إلى ان الطاقم التربوي هو من يتنقل للمراقبة في مراكز أخرى.