دعا المحلل و رئيس المجلس البيروفي للتضامن مع الشعب الصحراوي ريكاردو سانشيز سيرا الرئيس المنتخب بيدرو بابلو كوزينسكي الى اعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. و في حديث نشر يوم السبت على موقع اتحادية الصحافيين في البيرو صرح رئيس المجلس أن " البيرو كانت له علاقات ديبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في سنة 1984 اعترف الرئيس فيرناندو بيلوندى بالجمهورية الصحراوية و أقام علاقات ديبلوماسية. و قد قدم السفير الصحراوي الأول أوراق اعتماده في سنة 1986 للرئيس آلان غارسيا. كما استقبل من طرف المستشار السفير آلان فاينير الذي يشغل حاليا منصب مديرالأكاديمية الديبلوماسية". في نفس الشأن أوضح المتدخل أنه " للأسف و في سنة 1976 علق المستشار فلاديميرو مونتيسينوس المعتقل حاليا العلاقات الديبلوماسية تحت تاثير اللوبي المغربي" مذكرا أنه " عندما فر مونيسينوس من البيرو و من العدالة طالب اللجوء الى المغرب قبل أن يوقف". من جهة أخرى أضاف السيد سانشيز " يستحق الوضع حاليا تدخلا فعالا من البيرو على مستوى الهيئات الدولية من اجل تقرير مصير الشعوب و تدعيم تصفية الاستعمار بعدة أقاليم على غرار الصحراء الغربية". كما أردف " بخصوص هذه النقطة أعرب عن أملي في أن يعيد الرئيس بيدرو بابلو العلاقات الديبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" و أن " يتضامن وزير الشؤون الخارجية الجديد ريكاردو لونا مع القضية الصحراوية". و اذ وصف السياسة الخارجية الجديدة لبلده بالايجابية للغاية فقد أكد السيد سانشيز أنه من "الضروري أن تدافع سياستنا الأجنبية عن المبادئ و أن تدافع عن القانون الدولي و القيم و البيئة و تقوم بمكافحة المخدرات و الارهاب و من أجل نزع الأسلحة". و اكد يقول انه "الظلم بعينه ما تكبده الشعب الصحراوي لاكثر من 40 سنة في مخيمات اللاجئين و اتمنى مرة اخرى ان يقوم الرئيس المنتخب الجديد باعادة العلاقات الديبلوماسية" مؤكدا ان "البيرو اعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و القانون الدولي لا يمكنه ان يبطل هذا الاعتراف الا في حالة زوال هذه الدولة او الحاقها بدولة اخرى و هو امر لم يحدث". و بخصوص طلب المغرب بالانضمام الى الاتحاد الافريقي شريطة طرد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من هذه الهيئة اشار رئيس المجلس الى ان "المغرب و دعايته المضخمة تنفق الملايين على اللوبيات بالخارج و كما سبقت و ذكرت في لقاءات صحفية سابقة ان الرباط اشترت الكثير من الضمائر بالهدايا و الاسفار". و اشار يقول "في وثائق رسمية مغربية كشفها الهاكر كريس كولمان نسجل ان كافة الشخصيات الفاسدة للدبلوماسية المغربية متورطة في عمليات رشوة موظفين بمنظمة الاممالمتحدة و صحفيين و مفكرين. و الاسوأ يكمن في دعم الارهاب في ليبيا و اليمن و تونس". و اردف يقول انه "للحصول على معلومات اوفر فان المغرب ليس بلدا قويا بل بلد فقيرا يعيش بنهب الموارد الطبيعية الصحراوية على غرار الفوسفات و الموارد الصيدية و كذا الطماطم". و اشار يقول ان "المغرب لا يزال محمية فرنسية لذا يحظى بدعم باريس بمجلس الامن حول المسألة الصحراوية".