اتخذت قيادة الدرك الوطني الترتيبات الأمنية الضرورية لضمان الأمن و الهدوء العمومي للمواطن تحسبا للدخول المدرسي و الاجتماعي 2016-2017 الذي يصادف عيد الأضحى، حسبما أفاد به هذا السلك النظامي في بيان له. و أوضح ذات المصدر أن هذه الترتيبات التي ستطبق على مستوى 48 ولاية من الوطن تهدف إلى ضمان الأمن في محيط كل المؤسسات المدرسية من خلال تعزيز الدوريات سيما خلال الصبيحة التي تصادف أوقات الدخول و الخروج من المدرسة لتسهيل حركة المرور ووضع الأطفال المتمدرسين في منأى عن الاعتداءات و لا مبالاة السائقين. ومن ثم تبقى مصالح الدرك الوطني مستعدة للتدخل في أي وقت لصالح الأطفال المتمدرسين في إطار وقائي و ردعي. وستشرع نفس المصالح من خلال الفرق الاقليمية ووحدات الأمن عبر الطرقات لاسيما فرق حماية الأحداث في تطبيق برامج اتصال و تحسيس لفائدة الأطفال المتمدرسين بهدف مكافحة اللأمن عبر الطرقات و العنف في الوسط المدرسي و التسرب المدرسي. وسيتم تحقيق هذا المسعى الجواري بالتنسيق مع السلطات المختصة و جمعيات أولياء التلاميذ و منظمات المجتمع المدني التي تنشط في هذا المجال. وبخصوص عيد الأضحى اتخذت قيادة الدرك الوطني ترتيبات أمنية عبر كامل ولايات الوطن بالنظر إلى الحركة الكبيرة للأشخاص ووسائل النقل خلال هذه المناسبة. وستسمح هذه الترتيبات بضمان خدمة مستمرة خلال أيام العيد مع تطبيق ترتيبات خاصة بالأمن عبر الطرقات إلى جانب وحدات التدخل على مستوى مداخل و مخارج المدن و أهم المحاور الطرقية و الطريق السيار شرق-غرب لاسيما شبكة النقل عبر سكة الحديد و تأمين القطارات و محطات نقل المسافرين. وسيتم ضمان هذه الخدمة المستمرة للتكفل بأمن المواطنين خلال أيام العيد من خلال تكثيف الدوريات قصد تعزيز الأمن من خلال حضور دائم و مستمر في الميدان مع الحرص على تسهيل سير حركة المرور. و حرصا على الصحة العمومية ستخضع أماكن بيع الأغنام و الأسواق إلى الرقابة شأنها شأن الأماكن العمومية و المساجد و المقابر التي تعرف اقبالا كبيرا للمواطنين خلال أيام العيد. و لهذا الغرض يبقى الرقم الأخضر 1055 تحت تصرف المواطنين لطلب المساعدة أو التدخل إلى جانب الموقع الالكتروني "https://ppgn.mdn.dz" لايداع الشكاوى الأولية حسب قيادة الدرك الوطني التي تشير إلى أنه بامكان المواطن اللجوء إلى موقع الانترنت "طريقي" "www.tariki.dz" للاطلاع على وضع الطرقات و كثافة المرور و التغيرات المناخية. كما وجه نداء لمستعملي الطرقات من أجل "التحلي بمزيد من اليقظة و احترام قانون المرور و قواعد الأمن حفاظا على سلامتهم و أمنهم و سلامة الآخرين".