تعرف المباحثات حول مشروع مصنع السيارات للعلامة الألمانية "فولسفاجن" بالجزائر تقدما هاما حسبما أفاد به اليوم الاثنين بالجزائر المدير العام للغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة والصناعة ماركو آكرمان. و أفاد السيد آكرمان على هامش لقاء نظمه منتدى رؤساء المؤسسات بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية-الالمانية للتجارة والصناعة أن "المفاوضات جارية، وقد سجلت نسبة تقدم بين 60 و80 في المائة، وتبقى دائما بعض النقاط لإنهائها". للتذكير، شرع في مارس الماضي، في مباحثات بين مجمع سوفاك والمصنع الألماني "فولسفاغن" وتمحورت حول مشروع لصناعة السيارات لهذه العلامة بالجزائر. وكان وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب قد أكد خلال لقاء جمع الطرفين بمقر الوزارة منذ أشهر أن فولسفاغن ستدخل (...) في شراكة من أجل صناعة عدة أنواع من السيارات على غرار "سيارات" وعلامات أخرى. "نحن متفتحون على هذه الشراكة لأنه لا يمكننا تصور صناعة ميكانيكية بدون شريك ألماني الذي هو موجود فعلا في الجزائر في مجال إنتاج مركبات الوزن الثقيل" يضيف الوزير. من جانبه لاحظ ممثل المصنع الألماني أن السوق الجزائرية "جذابة للغاية" و"جد هامة" بالنسبة لشركة "فولسفاغن". من جهة أخرى تطرق السيد أكرمان إلى إرادة الجزائر في انشاء مشروع للصناعة الميكانيكية على غرار ذلك الخاص بالصناعة المحلية لقطع الغيار. وخلال اللقاء الذي تناول موضوع "دور التكوين والتصدير من أجل المؤسسة"، أوضح نفس المتحدث أنه ينبغي معرفة أن العديد من المشاريع هي قيد النقاش:" لا يمكنني منحكم المزيد من التفاصيل. ألمانيا مهتمة بخلق شراكة وحاليا يوجد نقاش بين المؤسسات والمستثمرين". و أضاف :"نحن هنا من أجل الدعم، ومن اجل بعض المشاريع على غرار مشاريع صناعة قطع غيار السيارت، هذا السوق يحظى باهتمامنا ومؤسساتنا مهتمة بالمشاركة فيه، نحن هنا من أجل تكوين الروابط، وايجاد شركاء محتملين حاليا". وبخصوص تقدم مشاريع أخرى في إطار التعاون الجزائري-الألماني، أفاد السيد آكرمان أن العديد من قطاعات النشاط مستهدفة على غرار الطاقات المتجددة".