عقد اجتماعات أخرى خلال الأسابيع المقبلة لتسريع المفاوضات مع العملاق الألماني المفاوضات ركّزت على النماذج التي سيتم تصنيعها ومراحل تنفيذ المشروع يجري مجمع «سوفاك» محادثات مع المصنع الألماني «فولسفاغن» حول مشروع صناعة عدة أصناف من سيارات هذه العلامة في الجزائر، ومن المرتقب حسب بيان للمجمع أن ينطلق في إنتاج أول سيارة «فولسفاغن» سنة 2017. كشف وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، أمس عقب لقاء جمع الطرفين بمقر وزارته، أن الأمر يتعلق بثالث اجتماع مع هذا الشريك الهام الناشط في السوق الجزائرية، مضيفا أن «فولسفاغن» عازمة على الدخول في شراكة من أجل صناعة عدة أنواع من السيارات مثل «سيات». وتركزت المفاوضات حسب بيان لمجمع «فولسفاغن» على النماذج التي سيتم تصنيعها في الجزائر، ومختلف مراحل تنفيذ هذا المشروع، حيث سيتم الانطلاق في الإنتاج عام 2017. ومن المقرر عقد اجتماعات أخرى خلال الأسابيع المقبلة لتسريع المفاوضات مع مجموعة «فولسفاغن»، وبدء المشروع في الأشهر المقبلة. من جهته، صرح بوشوارب قائلا: «إننا منفتحون على هذه الشراكة، إذ لا يمكننا تصور صناعة مكيانيكية في الجزائر من دون شريك ألماني»، مشيرا إلى أن الألمان يتواجدون حاليا في القطاع الصناعي الوطني من خلال مصانع المركبات الثقيلة. وأعرب الوزير عن أمله في أن تتوج هذه المفاوضات قريبا باتفاق بين الطرفين، معتبرا أن حضور مصنعي السيارات الألمان سيتعزز من خلال هذه الشراكة. وعن مختلف التدابير لتطهير سوق السيارات الوطني، ذكر بوشوارب أنه يجري حاليا إعداد دفتر أعباء سيتم الإعلان عنه قريبا يخص نشاط صناعة السيارات، حتى لا يتكرر ما سبق أن شهدناه في مجال تسيير نشاط الوكلاء من اختلالات عديدة. من جهته، أكد ممثل العلامة الألمانية في تصريح صحافي أن السوق الجزائري جد جذاب وهام جدا ل«فولسفاغن»، وأضاف: «اليوم كانت لدينا الفرصة للتباحث مع الوزير وكذا شريكنا مجمع سوفاك حول مشروع للصناعة محليا». ووفقا للبيانات التي تم عرضها فإن «فولسفاغن» حاضر تجاريا في الجزائر، من خلال 80 ممثلا يسوّقون مختلف علاماته ويشغلون حوالي 2000 عامل.