يهدف المخطط العملي الخماسي لحماية المرأة المسنة 2016- 2020 الذي تم عرضه يوم الخميس بوزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة بالجزائر العاصمة الى تحسين التكفل الاجتماعي والانساني للمرأة المسنة سواء في الوسط الاقامي أو العائلي. ويهدف هذا المخطط الذي أعد من طرف اللجنة الوطنية القطاعية لحماية المسنين ورفاهيتهم وصندوق الاممالمتحدة للسكان الى "التكفل الانجع بفئة المسنين لاسيما العنصر النسوي منهم بتقديم كل الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية وصون كرامتهم سواء في المراكزأو في الوسط الاسري". وتم لهذا الغرض -يضيف منظمو اليوم الاعلامي حول الاشخاص المسنين بمناسبة اليوم العالمي للمسنين المصادف للفاتح اكتوبر -"تسطير برنامج ثري لتجسيد هذا المخطط يتناول ثلاثة محاور ترمي كلها الى تعزيز النشاطات التحسيسية والاعلامية و دعم التكفل بالمسنين سواء في المراكز أو بالمنازل". كما يهدف هذا البرنامج الذي شاركت في اعداده ايضا مختلف الجمعيات المختصة ومديريات النشاط الاجتماعي والتضامن عبر كل ولايات الوطن الى "تعزيز و ترقية التكوين ودعم قدرات المتدخلين للتكفل بالنساء المسنات". ومن بين أهداف برنامج المخطط "التحسيس ضد العنف وسلوكات سوء المعاملة تجاه الاشخاص المسنين لاسيما من فئة النساء وتثمين القيم التقليدية لاحترامهن وكذا اعداد مطويات حول التدابير التشريعية لحماية هذه الشريحة وتحسين استقبالها في المراكز المختصة وتقديم المساعدة لها بالمنزل الى جانب تعميم الحملات التحسيسية من خلال وسائل الاعلام". كما ينص على "دعم المستخدمين المتخصصين في طب الشيخوخة وتنظيم لقاءات مع الحركة الجمعوية المحلية لنشر وتعميم ,ترتيب المساعدة بالمنزل وتنظيم دروس محو الامية للنساء المسنات لاسيما من المقيمات بدور العجزة ودعم قدرات مستخدمي مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن بكل ولايات الوطن ودعم التكوين في تقنيات الاتصال". و يصل عدد الاشخاص المسنين بالجزائر 5ر3 ملايين شخص حاليا و من المنتظر ان يصل العدد الى 3ر4 ملايين في افاق 2020 و 7ر6 ملايين في افاق 2030 , حسب الارقام المقدمة خلال هذا اليوم الاعلامي.