كشفت دليلة عليان مديرة حماية الأشخاص المسنين بوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أمس، عن تجند 14 قطاعا وزاريا للتكفل التام بفئة المسنين، من خلال مخطط وطني استراتيجي لحماية الأشخاص المسنين، مشيرة إلى استقبال المراكز المخصصة للمسنين لحوالي أَلفَي مسن. نفت مديرة حماية الأشخاص المسنين بوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، دليلة عليان وجود ظاهرة التخلي عن الأشخاص المسنين في الجزائر، مؤكدة أنه من بين 3 ملايين مسن في الجزائر لا تستقبل المراكز المخصصة للمسنين اكثر من ألفَي وعشرين شخصا، مشددة على أن الدولة الجزائرية تتكفل تكفلا تاما بهذه الفئة، وأكدت عليان خلال استضافته بالقناة الأولى أن التضامن الأسري في الجزائر وتجذره في المجتمع وتقاليد الجزائريين ساهم بشكل كبير في انحصار ظاهرة التخلي عن المسنين، مؤكدة إحصاء أكثر من 700 مليون مسن في العالم والظاهرة في تزايد مستمر، وأشارت إلى أن عدد المسنين سيصل إلى أكثر من ملياري شخص في حدود العام 2020، وعن الجزائر أكدت حميان أنها لا تسجل في دور العجزة أكثر من ألفين وعشرين مسنا من بين ثلاثة ملايين مسن في الجزائر. كما تحدثت عليان عن المخطط الوطني الاستراتيجي لحماية الأشخاص المسنين والتدابير التي اتخذتها وزارة التضامن للتكفل بهذه الفئة من المواطنين، مؤكدة تركيز الوزارة على مساعدة هؤلاء على الاندماج والبقاء داخل الأسر أولا والتكفل بالأشخاص الذين لا أسر ولا مأوى لهم. وأضافت ذات المتحدثة أن المنظومة القانونية الجزائرية تحمي الأشخاص المسنين وتحفظ على كرامتهم، معددة في هذا السياق جهود الدولة للتكفل بهذه الفئة عبر 36 مؤسسة موزعة على 30 ولاية، وأكدت أن وزارة التضامن تعمل مع 14 قطاعا وزاريا للتكفل التام والنوعي بهذه الفئة.