ستستأنف البطولة الوطنية لكرة السلة للسيدات نشاطها يوم الجمعة بصيغة جديدة للمنافسة بمشاركة ثمانية أندية. فبعد اعتماد صيغة أولى خلال شهر أكتوبر ب18 فريقا موزعا على ثلاث مجموعات، عرفت المنافسة تذبذبا كبيرا ميزتها غيابات عديدة و نتائج فنية بفوارق قياسية، مما أجبر مديرية التنظيم الرياضي للاتحادية الجزائرية لكرة السلة على مراجعة صيغة المنافسة بالتشاور مع الأندية المعنية و الإبقاء على صيغة الموسم الماضي بثمانية أندية. وأدت النتيجة غير المتوقعة للقاء اليوم الثاني بين أولمبيك الجزائر و نادي قسنطينة (154-01 !) الى التعليق الفوري للمنافسة بهدف دراسة القضية حيث قررت مديرية التنظيم الرياضي اعتماد صيغة الموسم الفارط مع استبعاد الأندية التي كانت ك"الأشباح" خلال المقابلات. وحسب بعض التقنيين، فقد أخطأت الاتحادية باعتماد الصيغة الجديدة للمنافسة كون بعض الفرق ليس لها المستوى و لا الامكانيات المادية التي تمكنها من مجابهة فرق كالمجمع البترولي و بحرية حسين داي و أولمبيك الجزائر. وستشارك في بطولة هذا الموسم "مكرر" اندية المجمع البترولي و بحرية حسين داي و تربية سطيف و أولمبيك الجزائر و شبيبة القبة و اتحاد باتنة و رائد برج بوعريريج و مولودية سعيدة. وستجري المرحلة الأولى للبطولة ذهابا و إيابا (14 جولة)، تنشط على إثرها الأندية الأربعة الأولى مرحلة اللقب في ثلاث دورات (6 جولات)، فيما تلعب الأندية الأخرى دورة البقاء على أن ينزل الفريقان الأخيران للقسم الأسفل. وسيكون المجمع البترولي حامل اللقب المرشح الأول لخلافة نفسه في السجل الذهبي للبطولة، خاصة وأنه توج هذا العام باللقب العربي للأندية. وسيجد المجمع في منافسته أندية أخرى على غرار بحرية حسين داي و أولمبيك الجزائر اللذين سيعملان على تكسير هيمنة البتروليات. بالإضافة إلى هذا القرار، أحدثت مديرية التنظيم الرياضي، القسم الوطني "ب" يضم سبعة (7) أندية و هي: اتحاد الجزائر، ش. سطيف، جامعة عنابة، و. ورقلة، الجزائر رياضة، م. الشلف و نادي الجزائر.