أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدوليرمطان لعمامرة اليوم الاثنين بروكسل أن مسؤولية المجموعة الدولية اتجاه ليبيا "مسؤوليةجماعية" داعيا كافة "المجموعات المؤثرة" الى أداء دورها "كاملا متكاملا" لحل الازمةبالطرق السلمية. وقال وزير الخارجية في تصريح للصحافة على هامش مجلس الشراكة الرفيع المستوىللاتحاد الأوربي والجزائر- أنه على المجموعة الدولية ان تنطلق من أجندة واحدة ترميالى "دعم اللبيين وتشجيعهم على بناء توافق ليبي-ليبي يؤدي الى حل الأزمة بالطرقالسلمية وبشكل يوفر المصالحة الوطنية ويحظى بإجماع مختلف فئات وفعاليات الشعب الليبي". واعتبر رئيس الدبلوماسية الجزائرية اجتماع امانات الجامعة العربية والأممالمتحدة ومفوضية الاتحاد الافريقي بالإضافة الى الممثلة السامية للاتحاد الأوروبيوالذي سيعقد قريبا بمقر الجامعة العربية بالقاهرة "مهما للغاية". وأضاف السيد لعمامرة ان هذه المجموعة ستتكامل وقد تساعد كافة الفعاليات الدوليةحسبما قال- "على الانصياع وصياغة عملها في اطار اجندة واحدة". وكشف وزير الخارجية من جهة أخرى أنه ركز خلال محادثاته مع الممثلة الساميةللاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني على القضية الفلسطينية وعلى أساس انها "القضيةالام وان كل التوترات الموجودة في المشرق العربي وفي العالم مرتبطة بطريقة او بأخرىبهذا الظلم الكبير في حق الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين". وأكد الوزير أنه ذكر الجانب الأوروبي خلال المحادثات بان تكاثر المشاكل والأزماتلا ينبغي ان يكون على حساب مواصلة الجهد من اجل مساعدة الشعب الفلسطيني على نيلحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.