اعتبر وزير الاتصال جمال كعوان يوم الأحد بالجزائر العاصمة أن الصحافة الجزائرية "غنية و ثرية" من خلال عناوينها ودعائمها المختلفة مضيفا أنها تعد "مصدر فخر" للوطن. و خلال زيارته لمنتدى يومية المجاهد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة صرح الوزير قائلا أن "الصحافة في الجزائر غنية و ثرية لاسيما من خلال عناوينها و دعائمها مضيفا أن التلفزيونات الخاصة ساهمت في ارساء مشهد اعلامي جزائري". ورغم "النقائص"ي كما قالي تعد مجموع وسائل الاعلام "مصدر فخر" يعكس تطور المجتمع خلال السنوات ال15 الاخيرة. و تأسف الوزير لظاهرة بعض المراسلين "غير الشرعيين" الذين يقومون "بإرسالات" عبر الفايبر خاصة مشيرا إلى أن هذا الأمر "جد محرج" مقابل بضعة فرانكات أو دريهمات. وأردف يقول في هذا السياق "أظن أن المسؤولية تكمن في ضمير الصحفي لأنه يرتكب انتهاكا للقانون و لأخلاقيات المهنة". و عن سؤال حول القرار المتعلق بإطلاق دعوة للترشح للحصول على تراخيص لإنشاء سبع مصالح للبث التلفزي الموضوعاتيي أكد السيد كعوان أن الدعوة للترشح "يمكن أن لا تكون نهائية"مضيفا أنه يمكن أن تكون هناك دعوة أخرى للترشح (...) و هذا ليس اقصاءي هناك فقط قوانين يجب احترامها". "الأكيد كما قالي ان هناك إرادة سياسية للسلطات العمومية في التوجه نحو سمعي بصري جزائري". و بخصوص الصحافة الإلكترونية أوضح المسؤول الأول عن القطاع أن هذه الأخيرة أضحت تفرض نفسها على المشهد الإعلامي الجزائري من خلال تطور "مذهل"ي مضيفا أن "هناك تفكير في وضع إطار قانوني". و لدى تطرقه لتوقف موقع "تي اس ا" الالكترونيي قال الوزير ان "وزارة الاتصال ليست معنية بهذا الموضوع. لم نمارس الرقابة و لن نمارسها" مضيفا ان "ما ينشر لا يخيفنا فنحن مقتنعون ان حرية التعبير حتى و ان زادت عن حدها أمر عادي خاصة مع تطور المجتمع". و فيما يتعلق بالوضعية الهشة لبعض الصحفيين تبعا لإغلاق بعض اجهزة الاعلام أو جراء الوضعية المالية التي تعاني منها أكد الوزير أن قطاعه ليس "بنقابة خارقة" معربا عن "انزعاجه" حيال هذه الوضعية لاسيما فيما يخص بعض وسائل الإعلام التي لا تصرح بصحفييها للضمان الاجتماعي و تدفع لهم أجورا زهيدة أو تقدم تصريحات كاذبة.