أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل, يوم الأحد بالجزائر,أن التحديات الأمنية المشتركة بين الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية تفرض"توفير استجابة موحدة وشاملة لمختلف أشكال الإجرام"على الصعيدين الاقليمي والدولي , حسبما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. واوضح ذات المصدر ان اللواء عبد الغني هامل أكد خلال استقباله بمقر المديرية المنسقة الرئيسية بقسم الدولة للولايات المتحدةالأمريكية,السيدة ألينا رومانوفسكي رفقة مستشار سياسي لشمال إفريقيا السيد يانيف بارزيلاي أن "التحديات الأمنية المشتركة تفرض توفير استجابة موحدة وشاملة لمختلف أشكال الإجرام على الصعيدين الدولي والإقليميي من خلال تطوير ميادين التعاون وترقية تبادل الخبرات والممارسات الحسنة". من جهتها "أشادت" السيدة ألينا رومانوفسكي --حسب البيان ذاته -- "باحترافية الشرطة الجزائرية ودورها الأساسي على المستوى الإقليمي والدوليي كما أكدت على أهمية تطوير ميادين التعاون بين شرطة البلدين, مواكبة للتطورات والمستجدات الحاصلة في مجال الجريمة وسبل مجابهتها ". وذكر المصدر ذاته أنه تم خلال هذا اللقاء استعراض مستوى "العلاقات المتميزة" بين البلدين لاسيما في مجال إرساء أسس تعاون دولي أمني "متكامل وسبل تعزيزه من خلال دعم مجالات تبادل التجارب والخبرات في مجال التكوين المتخصص و استعمال التكنولوجيات الحديثة في العمل الشرطي لتطوير الأداء ومواجهة التحديات الأمنية كالجريمة المنظمة والعابرة للحدود".