أكد وزير الأشغال العمومية و النقل السيد عبد الغني زعلان يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن معظم الانشغالات المتعلقة بقطاعه تم أخدها بعين الاعتبار بغية بحثها والعمل على رفعها تدريجيا من بهدف استكمال انجاز مختلف المشاريع و تسليمها في آجالها . و أشار الوزير خلال رده عن الأسئلة الشفوية في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني و تتعلق أساسا بمشاريع توسيع شبكة الطرقات أن قطاعه يعمل حاليا على انجاز المشاريع المسطرة موازاة مع بحث و دراسة مختلف الانشغالات الأخرى ذات الصلة بالقطاع من اجل رفع التحديات التنموية و تلبية تطلعات المواطنين. و في رده عن سؤال شفوي لنائب في حزب جبهة التحرير الوطني السيد اليامين بوداود المتعلق بمشاريع ازدواجية بعض الطرق الوطنية التي تعبر إقليم ولاية المسيلة و أخرى تتعلق بإنجاز أنفاق بعاصمة الولاية للتخفيف من الازدحام المروري بالإضافة إلى فتح خط نقل مباشر بالسكك الحديدية يربط المسيلةبالجزائر العاصمة و دخول خط السكة الحديدية المسيلة- بوعزول-تيسمسيلت حيز الخدمة علاوة على مشروع تأهيل مطار عين الديس أشار الوزير إلى تدعيم شبكة الطرقات عبر اقليم الولاية من خلال انجاز الطريق الوطني رقم 60 يمتد على مسافة 5ر60 كم يربط وسط مدينة المسيلة بحدود ولاية برج بوعر يرج. كما أوضح الوزير انه تم انجاز الدراسة الخاصة بازدواجية هذا الخط حيث تم اقتراح المشروع لتسجيله كأولوية في قانون المالية لسنة 2019. أما فيما يتعلق بازدواجية الطريق الوطني رقم 40 في شطره الرابط بين المسيلة و مقرة على مسافة 50 كم فأوضح الوزير انه تم انجاز شطر المسيلة ûاولاد دراج على مسافة 20 كم مشيرا انه سيتم التكفل بأشغال الازدواجية ل 30 كم المتبقية بين بلدتي اولاد دراج و مقرة عند توفر الغلاف المالي اللازم علما أن الدراسة بالنسبة لهذا الشطر جاهزة . أما بالنسبة لازدواجية الشطر الذي يربط بين بلدتي مقرة و بلعايبة باتجاه ولاية باتنة على مسافة 11 كم ، أشار الوزير انه سيتم انجاز الدراسة الخاصة بازدواجيته عند توفر الغلاف المالي المناسب . و أوضح في ذات السياق أن أشغال انجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 28 في شطره الرابط بين بلعايبة و بريكة بولاية باتنة على مسافة 17 كم انطلقت خلال شهر ابريل الجاري بغلاف مالي يقدر ب 4ر1 مليار دينار. و فيما يخص الطريق الوطني رقم45 الرابط بين المسيلة و بوسعادة على مسافة 70 كم فأشار الوزير أن الجزء الرابط بين منطقة الشلال و اولاد سيدي براهيم سيتم انجاز مشروع ازدواجيته فور توفر الغلاف المالي اللازم مؤكدا أن الدراسة الخاصة به جاهزة. و طمئن الوزير أيضا انه فيما يتعلق بالطريق الوطني رقم 46 الرابط بين بوسعادة و حدود ولاية الجلفة على مسافة 74 كم انه سيتم التكفل بالجزء الرابط بين بوسعادة و بلدية الهامل في إطار برنامج الصيانة و التأهيل . و فيما يخص بازدواجية الطريق الوطني رقم 45 في شطره الرابط بين المسيلة و برج بوعريريج على مسافة 54 كم ، أكد الوزير انه تم انجاز الدراسة الخاصة به فيما تم اقتراح تسجيل عملية انجازه بعنوان ميزانية 2019 . أما بخصوص ازدواجية الطريق الوطني رقم 40 الرابط بين المسيلة و عين الحجل و بوقزول فقد تم حسب الوزير التكفل بدراسة المقطع الرابط بين بئر السويد و عين الحجل على مسافة 50كم موضحا ان ازدواجية المقطع المتبقي و الرابط عين الحجل ببوقزول مرتبطة بمشروع انجاز طريق الهضاب العليا. من جهة أخرى أكد الوزير أن مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين المسيلة و بوقزول و تسمسيلت هو في مرحلة متقدمة من الانجاز بنسبة 5ر83 بالمائة ، حيث سيسلم المشروع كاملا قبل نهاية 2018. و بخصوص عملية تأهيل المطار الجهوي المختلط بعين الديس (جنوب ولاية المسيلة) فذكر الوزير ان المشروع استفاد في نوفمبر 2015 من مشروع توسعة بغلاف مالي قدر ب 4 مليار دينار. و فيما يتعلق بإعادة فتح خط السكة الحديدية الرابط بين المسيلة و الجزائر العاصمة فأوضح الوزير أن الإلغاء المؤقت لاستغلاله يرجع أساسا للنقص الظرفي المسجل في عتاد النقل بسبب الإعطاب مؤكدا أن سيتم اعادة إعادة إطلاق الرحلات اليومية في إطار البرنامج السنوي للنقل بالسكك الحديدية لسنة 2018. و في رده عن سؤال لنائب في حزب الحركة الشعبية الجزائرية السيد الهمال بكاي و المتعلق بالإجراءات المتخذة قصد تسريع وتيرة انجاز الطريق الوطني رقم 55 الرابط بين منطقة سيلت و تينزاوتين ، أشار الوزير انه تم سنة 2013 تسجيل عملية للتكفل بإنجاز الشطر الأول من هذا الطريق على مسافة 160 كم و هو في طور الانجاز مشيرا انه بخصوص الشطر المتبقي من هذا الطريق سيتم انجازه عند توفر الغلاف المالي اللازم. وفي سؤال لنائب في حزب التجمع الوطني الديمقراطي السيد قيجي محمد المتعلق بإمكانية ربط ولاية تسمسيلت بالطريق السيار شرق غرب ئ فأكد الوزير أن الدراسة الخاصة بهذا المشروع تجري حاليا و تعرف نسبة تقدم جد معتبرة و يرتقب تسلمها نهاية شهر يونيو القادم.