وقع رئيس وزراء إثيوبيا, آبي أحمد علي, يوم الاثنين, مع رئيس إريتريا, أسياسي أفورقي, "إعلان أسمرة" ليدشن صفحة جديدة في العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا وينهي النزاع العسكري الذي دام قرابة العشرين عاما. وتضمن الإعلان ضرورة تطبيع العلاقات بين البلدين مع فتح الحدود بينهما في وقت لاحق, وانسحاب إثيوبيا من المناطق التي تسيطر عليها. وتضمن الإعلان أيضا الاتفاق بين البلدين على القيام بعمليات تطوير مشترك لموانئ إريتريا على البحر الأحمر. وفي ذات السياق, سيلتقي الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس برئيس الوزراء الاثيوبي ,آبي أحمد علي, في وقت لاحق اليوم, في أديس أبابا بعد يوم من إعلان إثيوبيا وإريتريا نهاية لأزمة عسكرية استمرت نحو 20 عاما. وأعلن آبي ورئيس إريتريا, أسياس أفورقي, أمس الأحد, أن البلدين اتفقا على إعادة فتح سفارة كل منهما في عاصمة الأخرى. ويطوي هذا الاتفاق التاريخي, مرحلة من أطول مراحل الصراعات في المنطقة الإفريقية حسب ما اوردته مصادر اخبارية محلية .