تعهد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي خلال زيارة تاريخية بدأها اليوم السبت إلى إثيوبيا بحل الخلافات القائمة بين البلدين الجارين. وقال أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي في احتفال رسمي بمناسبة زيارة الرئيس الإريتري للبلاد ان "الرئيس أفورقي يحظى بمحبة واحترام الشعب الإثيوبي الذي يفتقده", فيما رد أفورقي قائلا "نحن شعب واحد, ومن ينسى ذلك لا يفهم وضعنا". ومن المقرر أن يبحث أفورقي خلال الزيارة ,التي تستمر ثلاثة أيام, تطبيع علاقات البلدين ويفتتح سفارة بلاده في العاصمة أديس أبابا. يشار إلى أن إريتريا وإثيوبيا قد وقعتا يوم الإثنين الماضي "إعلان أسمرا للسلام والصداقة" الذي يتضمن انتهاء حالة الحرب بين البلدين, عقب زيارة تاريخية قام بها أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي إلى إريتريا والتقى خلالها الرئيس أسياس أفورقي. وتضمن الإعلان ضرورة تطبيع العلاقات بين البلدين مع فتح الحدود بينهما في وقت لاحق, وانسحاب إثيوبيا من المناطق التي تسيطر عليها. وكان أفورقي وصل اليوم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا, بعد أقل من أسبوع من استئناف العلاقات بين البلدين اللذين كانا يشكلان قبل العام 1993 دولة واحدة اثر اتفاقهما على وقف نزاع استمر بينهما نحو 20 عاما وأدى بين عامي 1998 - 2002 إلى مقتل 80 ألف شخص.