نعى العديد من الفنانين والمثقفين الفنان المتأصل في ثقافته ورمز الموسيقى الجزائرية،رشيد طه، الذي وافته المنية، يوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 59 سنة بمقر سكناه قرب باريس. و نوّه وزير الثقافة، عزالدين ميهوبي، في رسالة تعزية بمسار الفنان الراحل الذي "لطالما افتخر بأصوله الجزائرية على الساحات العالمية" والذي أعطى "صدى" لثقافة وطنه عن طريق أغانيه منذ سنة 1980، عندما كان قائدا لفرقة عمل مختصة بالموسيقى الجزائرية لطابع الروك بالانجليزية والمعروف باسم "بطاقة إقامة" (كارت دو سيجور). وفي منشور لها على حسابها للتواصل الاجتماعي فايسبوك، حيت الكاتبة و الشاعرة ربيعة جلطي "الصوت الاستثنائي" و الأبدي للأغنية الشهيرة " يا رايح" لدحمان الحراشي و التي أعادها رشيد طه. وأشاد العديد من الصحفيين، على غرار فاطمة بارودي و فريد عليلات و سعيد خطيبي و حتى مراد عاشور fالعمل الوثائقي الذي قام به مغني "الروك" الذي أعاد أغاني أسماء كبيرة للأغنية الجزائرية، على غرار خليفي أحمد و علي يحياتن و حاج محمد العنقى و ناس الغيوان و الشاب حسني و حتى فريد الأطرش. وأما رسام الكاريكاتور هشام بابا أحمد المعروف في وسائل الاعلام باسم " هيك"، فقد حيا بقوة الراحل بنشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك رسما كاريكاتوريا يظهر المغني على المنصة. والتزم رشيد طه، المولود في سنة 1958 بوهران، في أغانيه بمكافحة العنصرية و العنف و كان يؤمن "بجالية مغاربية موهوبة" كانت بحاجة الى الموسيقى لأجل مكافحة العنف.