"ببالغ الحزن والأسى نعلن نحن إلياس طه وعائلته و أقاربه و كل أصدقائه عن وفاة الفنان رشيد طه إثر سكتة قلبية ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء داخل منزله " بهذه العبارات أعلنت عائلة نجم الأغنية الشعبية و"الروك" الجزائري رشيد طه، وفاته عن عمر ناهز 59 سنة، حسب وكالة الأنباء الفرنسية بباريس. وكان رشيد طه المولود بالغرب الجزائري بالقرب من وهران سنة 1958، وجها من وجوه أغنية الروك في الثمانينات، أعاد برفقة مجموعته "كارت دي سيجور" السجل الكلاسيكي ل "فرانس دوس" لصاحبها "شارل ترينيه" كما عرف أيضا بإعادة آدائه لمجموعة من الأغاني مثل "روك القصبة" سنة 2004 لينال قبل 3 سنوات جائزة شرفية من صنف موسيقى العالم وذلك تزامنا مع مناسبة الاحتفال بانتصارات الموسيقى بباريس سنة 2015 . غير أن أكبر نجاح حققه المرحوم، كان إعادة أداء الأغنية الشهيرة لمغني الشعبي الشهير، المرحوم دحمان الحراشي، ويتعلق الأمر بأغنية "يا الرايح".
من جهتها عزت وزارة الثقافة الجزائرية الفقيد عبر رسالة تعزية بعثها الوزير عز الدين ميهوبي لأسرة الفقيد. وجاء في الرسالة "تلقى وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي بكثير من الحزن والأسى نبأ انتقال الفنان الجزائري ابن الجالية الجزائرية بالمهجر وذي السمعة العالمية رشيد طه، إلى جوار ربه" . وأضاف الوزير "عرف رشيد طه بشخصيته القوية والعفوية حيث ظل يعبر عنها وعن جذوره الجزائرية بفضل أغانيه المتميزة التي أعطى من خلالها صدى للجزائر على المستوى العالمي" . وختم ميهوبي "وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم السيد الوزير، بخالص التعازي إلى عائلة الفقيد وإلى الجالية الجزائرية في الخارج والأسرة الفنية والثقافية، راجيا الله العلي القدير أن يتغمّد الراحل برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه ، وأن يجزل له الثّواب ويلهم أفراد العائلة جميل الصّبر والسّلوان ، ويضاعف لهم الأجر ؛ إن الله سميع مجيب الدّعاء".