سيوارى الثرى جثمان المغني رشيد طه الذي وافته المنية الثلاثاء الماضي،يوم غد الجمعة بمسقط رأسه بمدينة سيق (ولاية معسكر) بعدما تم يوم الخميس بباريس إلقاء النظرة الأخيرة عليه، حسبما علم لدى أقربائه. وقد توفي رشيد طه على اثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 59 سنة بمنزله بباريس. وفي برقية تعزية وجهها الى أسرة الفقيد، أشاد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بمسار فنان * اعتز دائما بأصوله الجزائرية بالمحافل الدولية* حيث أعطى *صدى* لثقافة بلده من خلال أغانيه. وفي تغريدة له على حساب التويتر، قدم وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد والمعجبين به. وكان رشيد طه المولود بمدينة سيق سنة 1958 قد أدى مختلف الطبوع الموسيقية على غرار الشعبي و الراي و التكنو و الروك و البانك إذ أصدر ألبومه * بطاقة اقامة* سنة 1983 كان متبوعا ب* بارباس* (1990) و غيرهما. كما ألف موسيقى أفلام منها * موريتوري* لعكاشة تويتا و * الشابة لويزة* لفرانسواز شاربيا الذي لعب فيه دورا إضافة إلى أدواره في سلسات تلفزيونية منها * الكتابة لمغن* و* الليوني*. والتزم رشيد طه في أغانيه بمكافحة العنصرية و العنف و كان يؤمن *بجالية مغاربية موهوبة* كانت بحاجة الى الموسيقى لأجل مكافحة العنف.