استعرضت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي بمدينة شرم الشيخ بمصر، خطط الجزائر في تعميم التنوع البيولوجي داخل البنى التحتية و كذا مشاريعها في إعادة تأهيل النظم البيولوجية وذلك في مؤتمر المتعدد الأطراف الرابع عشر للاتفاقية الأممية حول التنوع البيولوجي، حسبما أفاد به اليوم الخميس بيان للوزارة . وكان تدخل الوزيرة في فعاليات افتتاح الاجتماع رفيع المستوى للمؤتمر قويا وثريا بحضور رئيس الوزراء المصري و مشاركة وزراء البيئة و رؤساء وفود الدول الأطراف في الاتفاقية الأممية حيث استعرضت في جلسة المتعلقة بتعميم التنوع البيولوجي في قطاعات البنى التحتية الجهود التي تبذلها الجزائر في هذا المجال. وقد تطرقت الوزيرة الى الهدف الثالث من الاستراتيجية الوطنية للمحافظة على التنوع البيولوجي و الذي ينص على إدماج التنوع البيولوجي في الاستراتيجيات و مخطط العمل الخاص بالقطاعات الوزارية ذات الصلة. في هذا الصدد، أبرزت السيدة الوزيرة الإجراءات التي حرصت الجزائر على تنفيذها لتعميم التنوع البيولوجي داخل البنى التحتية و من ضمنها إدماج التنوع البيولوجي في كل المخططات التوجيهية على غرار المطارات و الموانئ و الطرقات ومختلف البنى التحتية الأخرى لدراسة التأثيرات المحتملة على البيشة و كذا إعادة تأهيل النظم الايكولوجية . كما شاركت السيدة زرواطي في الجلسة المخصصة لتعميم التنوع البيولوجي في قطاع الطاقة و التعدين حيث ابرزت من خلالها المجهودات التي تبذلها الجزائر لإقحام التنوع البيولوجي في الصناعات و المشاريع الطاقوية و المنجمية و ذلك بتنسيق العمل مع القطاعات المعنية . من جانب آخر شددت السيدة زرواطي على اهمية "المقاولاتية الايكولوجية" التي اعتبرتها رافد تنموي هام يسهم في زيادة فرص الاعمال في مجالات الاقتصاد الاخضر.